مقتل قياديٍ في (داعش) عمل في الجيش الهولندي بغارة للتحالف غرب الرقة

1 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

4 minutes

المصدر: رصد
لقي قيادي في تنظيم “داعش”، عمل سابقاً في الجيش الهولندي، مصرعه بغارة لطائرات التحالف الدولي قرب مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
وأفاد ناشطو حملة “الرقة تذبح بصمت”، من خلال حسابات الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، بمقتل القيادي في تنظيم داعش “صالح يحيى غزالي يلماز” بغارة جوية للتحالف قرب مدينة الطبقة.
وأشاروا إلى أن “يلماز” درب مقاتلين متطرفين من جماعة “أوغر” الصينية، ومقاتلين أجانب يحملون الجنسية البريطانية، ويعتبر أحد العقول المخططة لهجمات تنظيم “داعش”.
وينحدر “يلماز” من أصول تركية وخدم في الجيش الملكي الهولندي لسنتين قبل أن ينشق عنه ومن ثم يصل لمدينة الرقة في العام 2013 وينضم لتنظيم “بداعش”.

عروض زواج

وتلقى “يلماز” العديد من عروض الزواج، بحسب تقرير لجريدة حرييت التركية، بعد نشره لصوره برفقة القطط مرتدياً بدلة عسكرية تحمل الراية الخاصة بتنظيم “داعش”، وتزوج في الرقة وأنجب طفلاً.
وأفاد موقع “هافينغتون بوست” بأن الرسائل والمنشورات التي شاركها “يلماز” عبر حساباته المختلفة ساهمت في حصوله على العديد من عروض الزواج ورفعت نسب متابعيه من الجنس اللطيف، ما دفع فتاة هولندية أحبته وتواصلت معه عبر الإنترنت، لتغيِّر اسمها من ستيرلينا إلى “عائشة” والهروب لسوريا لملاقاة “يلماز”.
وفشلت خطط ستيرلينا واكتشفت أنها تزوجت شخصاً آخر لتقرر العودة لديارها مجدداً بعد أيام عصيبة عاشتها في الأراضي السورية حسبما أكدت التقارير التي تناولت قصتها سنة 2014.

لو كان والدي لقتلته!

وتصدر “يلماز” عناوين الصحف في العام 2015، عندما بدأ باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتدوين أبرزها موقع “تمبلر” للرد على أسئلة متابعيه الذين وجهوا له عدة أسئلة حول انضمامه لـ “داعش” وأسباب قراره.
وأجاب “يلماز” على سؤال حول إذا ما كان يشعر بالسعادة قائلاً إنه “لا يشعر بالسعادة فقط بل يشعر بالرضى لانضمامه لداعش” مؤكداً في الوقت ذاته أنه “كغيره لا يحب الحرب ولا يشجع على خوض غمارها لكن الأمر يختلف حينما يتعلق برؤية أبناء قومه يذبحون”.
وقال الرجل في التقرير المصور الذي بثته القناة الأميركية إنه “سيقتل كل من يقصف المسلمين في سوريا حتى لو كان والده”، وأوضح أن “هذا ما دفعه إلى الانتقال لسوريا للدفاع عن أمته”.
 وصرح “يلماز” في أحد التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام خلال الأعوام الماضية أنه سيقتل كل من يقصف ويقتل أبناء المسلمين في المدن السورية، مضيفاً أنه يشعر أن “سوريا وطنه الأم لا سيما بعدما تخلى عن أصدقائه وعائلته ليدافع عن أبناء أمته”، حسبما ذكر التقرير.
وكانت الأسئلة التي وجهت ليلماز حول منتجات شركة آبل موضحاً أنهم ممنوعون من حملها وعدم تحريم التنظيم لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما عبر عن مدى اشتياقه لوالدته وغيرها من الأسئلة التي أثارت الجدل وكشفت بعض الأسرار حول طبيعة الحياة تحت حكم تنظيم “داعش”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]