ضحايا بقصف جوي على حي القابون بدمشق وآخر مدفعي على مضايا وبقين بريفها


سمارت-رائد برهان

قضى وجرح عدد من المدنيين، اليوم الخميس، بقصف جوي، يرجح أنه روسي، على حي القابون بدمشق، وقصف مدفعي للنظام على بلدة مضايا بريف دمشق، وفق هيئات مدنية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال مدير المكتب الإعلامي في المجلس المحلي لحي اللقابون، عدي عودة، في تصريح لـ"سمارت"، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية، شنت ثلاث غارات على الأحياء السكنية في الحي، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين، وجرح آخرين، لم يعرف عددهم حتى الآن، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وأوضح "عودة" أن الانفجارات التي سببتها الصواريخ ضخمة، ما يشير إلى كون الطيران الذي نفذ الغارات روسياً.

كذلك، أفادت "الهيئة الطبية" في بلدة مضايا، عن إصابة خمسة مدنيين بجروح، بينهم طفل، جراء قصف لقوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على بلدتي مضايا وبقين، من حاجز قلعة التل.

كما استهدفت قناصات ميليشيا "حزب الله" اللبناني المتمركزة في حاجز العسلي، بلدة بقين المجاورة، دون تسجيل إصابات، وفق ناشطين.

يأتي ذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، الذي تعتبر روسيا أحد الأطراف الراعية والضامنة له، والذي دخل حيز التنفيذ، أواخر كانون الأول الماضي.