بعد فشله من التقدم على جبهة الميدعاني.. هجوم للنظام وحزب الله على محاور جديدة بغوطة دمشق
4 فبراير، 2017
بدأت قوات النظام وميليشيات “حزب الله” اللبناني الإرهابي هجوماً عنيفاً ضد فصائل المعارضة السورية، على جبهات الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبدأ النظام وميليشيا “حزب الله” اليوم السبت هجمات من محاور جديدة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، بعد فشله من تحقيق تقدم على جبهات حزرما و الميدعاني ذات الأهمية الاستراتيجية.
وذكر ناشطون إعلاميون إلى جانب تنسيقية “مدينة دوما بريف دمشق” على “فيسبوك” أن “اشتباكات عنيفة اندلعت في محور حوش الضواهرة وحوش نصري، بين النظام وفصائل المعارضة السورية، فيما تمكنت الأخيرة من عطب دبابة للنظام”.
ويسعى النظام من خلال هجماته الأخيرة على معاقل المعارضة بالغوطة الشرقية، بتطبيق سياسة القضم والسيطرة على نقاط هامة من فصائل المعارضة وتضييق الخناق عليها.
وتعتبر منطقة المرج ذات أهمية اقتصادية كونها تعتبر أرض زراعية خصبة تستخدمها منطقة الغوطة الشرقية كسلة لانتاج المواد الغذائية، في ظل الحصار الذي يطبقه النظام والميليشيات الموالية له على المنطقة.
وإلى جانب هجمات النظام على محاور الغوطة، تتعرض مدنها والتي يقطنها آلاف المدنيين إلى ضربات جوية وقصف مدفعي وقذائف الهاون، أهمها”دوما، حرستا، عين ترما وكفربطنا”.
من جهته ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” اليوم أن تكثيف النظام لهجماته وقصفه على مدن الغوطة يأتي تزامناً مع فتح روسيا لمعبر مخصص لمغادرة الراغبين من المدنيين من داخل مدن الغوطة، إلى مناطق سيطرة النظام في العاصمة وأطراف الغوطة الشرقية، عبر مخيم الوافدين”.
وتسعى روسيا من خلال تلك المحاولات لاستمالة مدن داخل الغوطة بالدخول في “مصالحة” مع نظام الأسد على غرار ماحصل في مدن المعضمية وخان الشيح وريف دمشق الغربي ومدينة التل وبلدتي قدسيا والهامة بضواحي العاصمة دمشق، ووادي بردى في ريف دمشق الشمالي الغربي.
اقرأ أيضاً : “تنظيم الدولة” يستخدم أنفاق شبكات المياه في الباب لأغراض عسكرية
[sociallocker] [/sociallocker]