منظمة تستجيب لموجة نزوح المدنيين من مدينة الباب إلى ريف حلب الشمالي
4 فبراير، 2017
سمارت-هبة دباس
قالت منظمة “بهار” الإغاثية، اليوم السبت، إنها استجابت لموجة النزوح التي شهدتها مدينة الباب بحلب، ومناطق قربها خاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، وقدمت لهم مساعدات عاجلة.
وكانت “سمارت” رصدت ورافقت النازحين خلال خروجهم من مدينة الباب ومناطق أخرى محيطة، مثل بزاعة وتادف وغيرها، حيث شهد أمس الجمعة، موجة نزوح كبيرة لأكثر من 400 عائلة، توجهت لمناطق سيطرة الفصائل العسكرية في عدة نقاط، وسط غياب ملحوظ لعناصر التنظيم.
وأوضح مسؤول التواصل في المنظمة، عبد الرزاق اسماعيل، خلال حديث مع “سمارت”، أنهم أحصوا وجود 1829 عائلة نازحة من مدينة الباب ومحطيها، وتوزعوا على قرى “آق برهان، عبلة، المسعودية، قبطان وجب العاصي” في محيط بلدة أخترين بالريف الشمالي.
وأضاف “اسماعيل”، أن المنظمة قدمت مساعدات عاجلة للنازحين تضمنت بطانيات وعوازل حرارة وفرشات ومصابيح تعمل على الطاقة الشمسية، فيما عملت منظمات أخرى على توزيع مساعدات من نوع آخر.
ولفت “اسماعيل” إلى التنسيق الدائم بين المنظمة والمجلس المحلي والفعاليات العاملة في المناطق المذكورة، حيث تراقب بشكل دوري حركة النزوح للريف الشمالي، وتسجل بيانات العائلات المتواجدة والمستفيدة من المساعدات.
وكانت الأمم المتحدة قالت، في وقت سابق اليوم، إن نحو ثلاثين ألف مدنياً نزحوا من مدينة الباب والمناطق القريبة منها الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”، منذ أواخر العام الفائت، فيما بقي نحو عشرة آلاف آخرين فيها.