مفوضية اللاجئين لا تدعم إقامة مناطق آمنة في سورية

4 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
3 minutes

جيرون

[ad_1]

أكد فيليبو جراندي رئيس “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” أمس الجمعة، أن “فكرة المناطق الآمنة لن تنجح في حماية الفارين من الحرب الدائرة في سورية منذ ما يقارب الست سنوات”، مضيفًا خلال مؤتمر صحفي في بيروت “بصراحة لا أرى في سورية الظروف المواتية لإقامة مناطق آمنة فعالة وناجحة، خاصةً في ظل التشظي وعدد الأطراف (المتقاتلة) ووجود جماعات إرهابية ولذا فسورية ليس المكان الصحيح للتفكير في مثل هذا الحل”.

ولفت جراندي إلى أنه لم يتم التواصل مع المفوضية، من أي طرف بشأن خطط المناطق الآمنة، وليس لديها أي تفاصيل عمن قد يقيم منطقة آمنة وكيفية تنفيذها، مشددًا على ضرورة “عدم إضاعة الوقت في التخطيط لمناطق آمنة لن تقام لأنها لن تكون آمنة بما يكفي لعودة المهجرين، ومن الأفضل التركيز على التوصل للسلام حتى يصبح كل شيء آمنًا، وهذا هو الهدف الذي ينبغي أن يُستثمر” على حد قوله.

من جانبه قال الرئيس اللبناني ميشيل عون خلال اجتماعه مع جراندي في وقت سابق أمس الجمعة “إن القوى العالمية يجب أن تعمل مع حكومة دمشق، لإنشاء مناطق آمنة في سورية حتى يتسنى للاجئين العودة لبلادهم”. بحسب “رويترز”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن الأسبوع الماضي إنه سيقيم “بالتأكيد مناطق آمنة في سورية للفارّين من العنف وإن أوروبا أخطأت حين أدخلت ملايين اللاجئين إليها”، دون تفاصيل عن المناطق المقترحة، باستثناء تأكيده أنه سيجعل دول الخليج تدفع تكلفتها، مشيرًا إلى أن حماية وحراسة المناطق الآمنة، قد يثبت أنها مهمة صعبة في منطقة حرب تنتشر فيها الجماعات المسلحة.

لاقت دعوة ترمب ترحيبًا سعوديًا تركيًا، إذ كثيرًا ما سعت أنقرة للحصول على دعم أميركي لإقامة مناطق آمنة شمال سورية، وهو ما رفضته دائمًا إدارة أوباما السابقة، في حين تحفظت موسكو على الإعلان الأميركي، مطالبةً على لسان وزير خارجيتها سيرغي لافروف بتوضيحات حول هذه الخطوة، مشددة على ضرورة أن تكون بالتنسيق مع حكومة النظام السوري.

بالمقابل أكدت حكومة النظام السوري يوم الاثنين الماضي، إن أي محاولة لإقامة ما يسمي بمناطق آمنة للاجئين والنازحين دون تنسيق معها هو “عمل غير آمن” ويشكل انتهاكا للسيادة السورية.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]