أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بلادها قرّرت استضافة 500 لاجئ من تركيا شهريًا، وقالت ميركل، خلال اجتماعها بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة أمس، إن هذا القرار جاء بهدف التعاون في بعض الحالات الخاصة، دون أن تذكر أي توضيحات حول آلية الاستضافة.

وأشادت المستشارة الألمانية بسياسة تركيا في استقبال اللاجئين وإيوائهم، مؤكدةً أهمية الاتفاق التركي الأوروبي الخاص باللاجئين، ولفتت إلى ضرورة الوفاء بمقتضيات هذا الاتفاق من قبل جميع الأطراف.

وأضافت ميركل أن الأموال المتفق عليها بخصوص هذا الاتفاق سوف تعود للتدفق وإن كان بوتيرة لا تصل إلى مستوى طموحات تركيا.

ونقلت وكالة “دي بي ايه” الألمانية عن مسؤول حكومي ألماني لم تسمّه قوله: “إن بلاده اتخذت قرار استقبال عدد محدد من اللاجئين من تركيا منذ عدة أسابيع”.

وكانت الطرق قد تقطّعت باللاجئين بعد اتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي في الربع الأول من العام الماضي 2016، بهدف “وقف تدفّق المهاجرين غير الشرعيين”.

في حين بثت محطة DW الألمانية تحقيقًا مصورًا أكدت خلاله أن المخاطر ازدادت في وجه اللاجئين بعد هذا الاتفاق لأنهم انتقلوا إلى طريق آخر بديل أكثر خطورة يمرّ من السودان عبر الصحراء إلى الاسكندرية في مصر، ومنها إلى إيطاليا.

وبحسب بيان لوزارة الداخلية الإيطالية، في أواخر كانون الأول الماضي، فإن حوالي 181 ألف لاجئ وصلوا إلى إيطاليا خلال عام 2016، أي بعد إغلاق طريق البلقان بموجب الاتفاق التركي الأوروبي.

وفي هذا السياق يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة في جزيرة مالطا الإيطالية لإقرار خطط يأملون أن تستبق موجة جديدة من المهاجرين الذين سيبحرون من إفريقيا إلى إيطاليا في فصل الربيع.

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]