سعيد جودت: المصدر

استعاد تنظيم “داعش” أمس السبت 4 شباط/فبراير، السيطرة على بلدة بزاعة الاستراتيجية بريف حلب الشرقي، بعد ساعات على سيطرة فصائل (درع الفرات) على البلدة، في حين سيطرت قوات النظام على بلدة عران بريف حلب الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم “داعش”.

وشنّ تنظيم “داعش” عجوماً معاكساً عنيفاً على مواقع الثوار في بلدة بزاعة شرق مدينة الباب، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، استهدف خلالها التنظيم تجمعاً للثوار في البلدة بعربة مفخخة، بحسب وكالة أعماق المقربة من تنظيم “داعش”.

وأكدت أعماق أن مقاتلي التنظيم صدوا اقتحاماً للجيش التركي والثوار على بلدة بزاعة، وأعطبوا عربة (بي إم بي) للثوار في البلدة.

وكانت قد أعلنت كتائب الثوار المشاركة في عملية (درع الفرات)، أمس السبت سيطرتها على كامل بلدة بزاعة الاستراتيجية، عقب اشتباكات عنيفة مع تنظيم “داعش”، قُتل خلالها 37 عنصراً من التنظيم.

وتكمن أهمية بلدة بزاعة في أنها أحد أهم خطوط الدفاع عن مدينة الباب التي تسعى (درع الفرات) للسيطرة عليها.

وفي المقابل، أفادت صفحة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية، سيطرة قوات النظام وميليشياته على بلدة عران جنوب مدينة الباب أمس، وتثبيت نقاطها في البلدة بعد طرد مسلحي “داعش” إلى محيطها الشمالي.

ومن جانبها، أكدت “أعماق” إعطاب دبابة (تي 72) لقوات النظام بصاروخ موجه في بلدة عران، وتفجير سيارة مفخخة مركونة على تجمع لقوات النظام في البلدة جنوب مدينة الباب.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]