إدلب تصحو على مجزرةٍ مروّعةٍ بتوقيعٍ روسيٍّ


زيد المحمود: المصدر

“لا تزال فرق الدفاع المدني تبحث عن مفقودين تحت الانقاض في أحياء القصور والضباط داخل مدينة إدلب ولا أرقام محددة لأعداد الشهداء”.

هذا البيان الذي بثّه مركز إدلب الإعلامي بعد أكثر من ستّ ساعات من غارات جوية روسية استهدفت فجر اليوم الثلاثاء (7 شباط/فبراير) مشيراً إلى القصف استهدف منازل المدنيين في أحياء المدينة، وتسبب بتهدم ثلاثة مبانٍ طابقية فوق رؤوس سكانها.

من جانبه، أفاد مراسل “المصدر” في إدلب أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 15 مدنياً معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة زهاء 50 آخرين أسعفتهم فرق الدفاع المدني إلى المستشفيات القريبة التي أعلنت عن حاجتها للتبرّع بالدماء.

وأشار المراسل عبد الرزاق الصبيح إلى استمرار فرق الدفاع المدني حتى ظهر اليوم بالبحث بين الأنقاض بحثاً عن ناجين وعن جثث الضحايا. وقال إن الغارات استهدفت حي القصور ومنطقة الأمن العسكري سابقاً ودوار الجرة ومنطقة أمن الدولة ووادي النسيم في مدينة إدلب.

وكان طيران النظام الحربي (الحربي رشاش) استهدف خلال الليلة الماضية بلدة معرة حرمة في ريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.





المصدر