ضحايا بقصف جوي ومدفعي للنظام على دمشق وريفها


سمارت-رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/02/07 12:06:51بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل مدنيان بينهم طفل، وجرح آخرون، اليوم الثلاثاء، بقصف جوي ومدفعي لقوات النظام على حي جوبر بدمشق، ومدينة عربين في ريفها الشرقي، وفق مصدر طبي وناشطين.

وقال ناشطون محليون، إن مدنياً قتل وجرح آخرون، بقصف قوات النظام لحي جوبر، بقذائف الهاون، من مقراتها المحيطة بالحي، حيث نقل المصابون إلى النقطة الطبية فيه، وفق ناشطين.

كما أفاد ناشطون لـ"سمارت"، بمقتل طفل رضيع، جراء غارات لطائرات النظام الحربية على مدينة عربين، فيما أكد مصدر طبي، وصول 11 مدنياً بينهم نساء وأطفال، إلى مشفى المدينة، جراء الغارات.

وأضاف المراسل، أن الغارات تزامنت مع اشتباكات بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، في محاولة من الأخيرة اقتحام المدينة، من جهة مبنى وزارة الري، دون ورود أنباء عن أي تقدم.

وكان مدني قتل، أمس الاثنين، برصاص ميلشيا "حزب الله" اللبناني، فيما توفي شاب نتيجة إصابته بمرض الفشل الكلوي، في بلدة مضايا المحاصرة، بريف دمشق الغربي، وفق الهيئة الطبية في البلدة.

كذلك، أعلن "جيش الإسلام"، اليوم الثلاثاء، شنه هجوماً معاكساً لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً، قرب بلدة الميدعاني، من جهة كتيبة حزرما، فيما أفاد ناشطون باندلاع اشتباكات بين الطرفين في قرية حوش الضواهرة قرب مدينة دوما، الليلة الماضية، أثناء محاولة قوات النظام التقدم في المنطقة.

وقال "جيش الإسلام"، أمس الاثنين، إن عدداً من عناصر قوات النظام قتلوا، خلال اشتباكات بين الطرفين، أثناء محاولتهم التقدم في محيط بلدتي حوش نصري وحزرما، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

يأتي ذلك ضمن الخروقات المتكررة لقوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي أعلن عنه في 30 من كانون الأول الفائت، برعاية روسية-تركية، والذي أكد البيان الختامي لمؤتمر "الأستانة"، في 24 كانون الثاني الماضي، على تثبيته وإنشاء آلية لمراقبته.