(رشا شربجي) وأطفالها الخمسة ينالون حريتهم بصفقة تبادلٍ في حماة


وليد الأشقر: المصدر

نالت ابنة مدينة داريا المصنفة على قائمة أبرز 20 سجينة سياسية في العالم (رشا شربجي) وأطفالها الخمسة حريتهم الثلاثاء (7 شباط/فبراير)، في صفقة تبادل الأسرى التي أبرمتها كتائب الثوار في ريف حماة الشمالي مع قوات النظام، والتي تمّ بموجبها إطلاق سراح 55 امرأة وطفلاً من سجون النظام مقابل إطلاق الثوار لنساءٍ وأطفالٍ كانوا محتجزين لدى الثوار.

اعتقلت قوات النظام (رشا عبد الباسط شربجي)، من مواليد 1982 في مدينة داريا في الغوطة الغربية، مع أطفالها الثلاثة (محمد أوس أسامة العبار /2009/، ومنى أسامة العبار /2011/، وفاطمة البتول أسامة العبار /2012/)، واثنتين من أخوات زوجها (أسامة العبار) وهما (بنان أسد العبار /1976/، وليلى أسد العبار /1977/) أثناء تواجدهم في دائرة الهجرة والجوازات بدمشق بتاريخ 22/5/2014، أثناء قيامهم باستصدار جوازات السفر، وذلك للضغط على أسامة ليسلم نفسه.

وكانت حينها (رشا) حامل بتوأم في شهرها السابع، لتنجب مولودتيها الجديدتين (صفا، ومروة) داخل معتقلها، ليزيد هذا من حجم المأساة والمعاناة، في ظل انعدام أبسط الاحتياجات الإنسانية داخل معتقلات النظام.

وفقدت بعد ذلك (رشا) زوجها، فقد تم العثور على جثمان زوجها (أسامة أسد العبار) من بين ضحايا السفينة المتجهة إلى إيطاليا في أكتوبر من العام 2014، والتي غرقت قبالة السواحل الليبية.

وصُنّفت الأسيرة المحررة (رشا شربجي) ضمن أبرز 20 أسيرة سياسية في العالم، بعد ترشيحها من قبل الشبكة السورية لحقوق الإنسان ضمن الحملة التي أطلقتها “سامنثا بارو” المندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة (free the20#) بهدف لفت الانتباه إلى محنة النساء السجينات لأسباب سياسية في أواخر شهر أيلول/ سبتمبر عام 2015.





المصدر