‘مديرة منظمة بارقة أمل النسائية لـ (المصدر): غارات إدلب استهدفت مبنانا وأخرجته عن الخدمة’

8 شباط (فبراير - فيفري)، 2017

3 minutes

خالد عبد الرحمن: المصدر

ارتقى أكثر من خمسة عشر مدنياً في مدينة ادلب، فجر الثلاثاء السابع من فبراير/شباط جراء استهداف المدينة بعشرة غارات جوية، شنتها، بحسب المراصد العسكرية، طائرات تابعة للتحالف الدولي، وطائرات روسية فيما تواصل فرق الدفاع المدني البحث على ناجين، تحت أنقاض الأبنية الطابقية.

وتسبب القصف الذي لم يستثني منطقة في المدينة بخروج منظمة بارقة أمل النسائية عن العمل جراء تضررها بأحد الصواريخ الفراغية التي استهدفت أحد الأبنية المجاورة بالإضافة إلى غارات مماثلة استهدفت كل من حي القصور ومنطقة الأمن العسكري سابقاً ودوار الجرة ومنطقة أمن الدولة ووادي النسيم، والملعب ومناطق أخرى في المدينة.

السيدة ندى سميع مديرة منظمة بارقة أمل النسائية قالت لـ “المصدر” إن الاستهداف استهدف مبنى المنظمة بشكل غير مباشر وتسبب بأضرار مادية كبيرة في مبنى المنظمة بتصدع البناء الذي يضم المنظمة.

وأضافت السميع أن الاستهداف تسبب بتضرر محتويات المبنى وتحطم النوافذ والأبواب والأجهزة في المركز الرئيسي للمنظمة الكائن في شارع القصور الرئيسي ولم يتضرر أحد من متطوعي المركز على اعتبار أن الاستهداف كان في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.

وأردفت أن المركز توقف عن الخدمة بشكل كامل ولم يعد بالإمكان استخدامه لتصدع المبنى وتكرر استهداف الطيران الحربي للمنطقة وبذلك تكون قد توقفت دورات الكمبيوتر والجامعة الافتراضية وكل نشطات الادارة وتم نقل العمل حالياً إلى مركز التعليم.

وتنشط منظمة “بارقة أمل” في مدينة إدلب، وتعنى بالنساء وتقدم محاضرات طبية وعلمية وتربوية لهن، والمنظمة مؤلفة من عدة مكاتب ولا تتلقى أي دعم، كما أن جميع العاملات فيها متطوعات. وتحاول المنظمة التوعوية التربوية تقديم الدعم النفسي ﻷسر المعتقلين وكافة اطياف المجتمع.

وكان مركز إدلب الإعلامي بث بياناً بعد ساعات من تعرض المدينة لغارات جوية روسية قال فيه إن” فرق الدفاع المدني لا تزال تبحث عن مفقودين تحت الانقاض في أحياء القصور والضباط داخل مدينة إدلب ولا أرقام محددة لأعداد الشهداء. مشيراً إلى أنّ القصف استهدف منازل المدنيين في أحياء المدينة، وتسبب بتهدم ثلاثة مبانٍ طابقية فوق رؤوس سكانها.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]