الصحافي السوري غسان ياسين محتجز في مطار أتاتورك


يتواصل احتجاز الصحافي السوري غسان ياسين في مطار أتاتورك بإسطنبول من قبل السلطات التركية منذ يوم الإثنين الماضي.

وكان ياسين عائداً من قطر إلى إسطنبول عندما مُنع من دخول الأراضي التركية.

وسبق أن سافر الصحافي بجواز السفر نفسه عدة مرات دون مشاكل، مع العلم أنه يعيش في إسطنبول بموجب إقامة سياحية.

وأوضح ياسين، الذي ما زال قادراً على استخدام الإنترنت في المطار، لـ”العربي الجديد”، أنه ذهب إلى الدوحة بدعوة من التلفزيون “العربي”، للمشاركة في حلقة خاصة عن سورية، وعند عودته بعد ثلاثة أيام أوقفوه في المطار.

وأضاف أن هناك شيئاً غير مفهوم يحدث، حيث قالوا له إنهم ينتظرون ورقة من إدارة الهجرة التركية، للسماح له بالمرور، على أن يستغرق الأمر ساعتين، وطالت الساعتان لتصبحا ستة أيام.

وقال إن الأيام الأخيرة مرت طويلة جداً، وشابها الكثير من التوتر، لأنه ينتظر مصيراً مجهولاً، حيث عرضت عليه سلطات المطار ترحيله إلى الدوحة.

وبيّن ياسين أنهم تركوه في صالة المطار، وليس غرفة الحجز، حيث ينام على مقاعد الانتظار، وأنه يسألهم كل ساعة تقريباً عن مصيره، لكن الرد نفسه يأتيه دائماً، بأن الأمر قد يستغرق ساعتين.

وكتب ياسين على صفحته على “فيسبوك” يوم الإثنين الماضي، بأنه وصل إلى المطار في الثامنة صباحاً، ولا يستطيع الدخول.

ونشر أصدقاء لياسين عبارات تضامنية معه، وطالبوا بإطلاقه، حيث تحدث مازن عن الإجراءات المعقدة التي يواجهها السوريون في المطارات، وعدم السماح لهم بالمرور، لأنهم مشاريع إرهابيين محتملين.


صدى الشام