31 مريضاً بقصورٍ كلويٍ في الغوطة الشرقية مهددون بالوفاة


وليد الأشقر: المصدر

ناشد مستشفى ريف دمشق التخصصي المنظمات الإنسانية والدولية، للعمل على إنقاذ حياة 31 مريضاً بالقصور الكلوي الحاد، وإدخال احتياجات القسم الوحيد في الغوطة الشرقية الذي يقوم بإجراء جلسات التحال الدموي للمرضى، بعد أن قاربت الكمية المتوفرة لديه من جلسات التحال الدموي على النفاد.

وأفاد بيان لمستشفى ريف دمشق التخصصي، نشره المكتب الطبي لمدينة دوما على حسابه في “فيسبوك” أمس الجمعة 10 شباط/فبراير، بأن قسم التحال الدموي الموجود في المستشفى هو القسم الوحيد في الغوطة الشرقية الذي يقوم بإجراء جلسات التحال الدموي لمرضى القصور الكلوي المزمن والحاد.

ويعتمد قسم التحال بالنسبة للمستهلكات الخاصة به على ما يتم إدخاله من منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري، لتخديم هؤلاء المرضى في هذه المنطقة، والذين بلغ عددهم حالياً 31 مريضاً، وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة تحال شهريا.

وأشار إلى أن آخر مرة تزويد بتلك المستهلكات كانت بتاريخ 15-10-2016، وبمقدار 250 جلسة، والمرضى آنذاك 18 مريضا، وبعد أن قاربت تلك الكمية على النفاذ فإن القسم سيقوم بتقليص عدد الجلسات للمرضى للاستمرار بتقديم الخدمة لمدة أسبوع على الأكثر.

وناشد المستشفى جميع الهيئات والمنظمات الإنسانية والدولية للعمل على إدخال احتياجات القسم من مستهلكات وأدوية وأجهزة، وتحمل مسؤولياتهم تجاه هؤلاء المرضى المحرومين من حقهم الطبيعي بالعلاج، والمعرضين للوفاة الحتمية بعد نفاد مواد التحال الدموي.





المصدر