اعترافٌ بمصرع أربعة ضباطٌ في معارك درعا
13 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
إياس العمر: المصدر
بعد ساعاتٍ فقط من إطلاق كتائب الثوار لمعركة “الموت ولا المذلة” أمس الأحد، في درعا البلد، اعترف موالو النظام بمصرع أربعة ضباطٍ على الأقل من قوات النظام خلال الاشتباكات.
ونعى موالو النظام في الساحل السوري ضابطين برتبة نقيب، وآخر برتبة ملازمٍ أول، والرابع برتبة ملازم.
ومن بين القتلى الذين اعترف موالو النظام بسقوطهم النقيب (سومر خدوج) الذي ينحدر من مدينة اللاذقية، من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة بقوات النظام، والنقيب مقداد نبيه سعيد من منطقة جبلة، والملازم (غزوان جبر) المنحدر من مدينة السلمية بريف حماة، وهو أيضاً من مرتبات الفرقة 15 قوات خاصة، وأخيراً الملازم أول (غدير حمود) القادم من طرطوس، والذي يخدم لصالح الفرقة 15 أيضاً، يضافون إلى عدد من عناصر جيش النظام والميليشيات الموالية له.
ويضاف الضباط الأربعة الذين اعترف النظام بمقتلهم خلال الساعات الماضية، إلى العقيد عيسـى عبـد الكريـم محمـد، الذي اعترف موالو النظام بمصرعه أمس في درعا.
في السياق ذاته، قال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن نتيجة الاشتباكات في اليوم الأول من المعركة كانت تمكن كتائب الثوار من ردع قوات والنظام و الميلشيات الموالية له التي كانت تحاول التقدم في المنطقة، والسيطرة على مجموعة من النقاط التي كانت تتجمع به قوات النظام.
وأَضاف المصري أن عدد القتلى يوم أمس نتيجة الاشتباكات مع قوات النظام وقصف النظام وصل إلى 12 شخصاً من ضمنهم أربعة مدنيين و هم (الطفل محمد المسالمة ـ الطفل عماد ذياب ـ الطفل غيث البرماوي ـ حسن التيم) ، بالإضافة إلى ناشط إعلامي وهو مراسل الهيئة السورية للإعلام (باسل الدروبي)، وسبعة من مقاتلي كتائب الثوار وهم (ابراهيم المصري ـ احمد ابازيد ـ أحمد محاميد ـ موسى شحادة ـ محمود محاميد ـ خالد نصار ـ محمود عيسى محاميد) .
وكان الطيران الحربي نفذ يوم أمس تسعة غارات بمحيط الأحياء المحررة من درعا البلد، واستهدف الغارات مناطق تجمع النازحين الفارّين من قصف قوات النظام، حيث أن حصيلة صواريخ الأرض أرض (الفيل) والأسطوانات المتفجرة التي استهدفت الأحياء المحررة من محافظة درعا تجاوزت 25 صاروخا وأسطوانة، بحسب المصري.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]