موالون يدّعون تنفيذ أحد جنود النظام لعملية انتحارية في حلب


مضر الزعبي: المصدر نعت الشبكات الموالية للنظام 30 قتيلاً من قوات النظام والميلشيات الموالية، لقوا مصرعهم في محيط بلدة (خناصر) يوم الجمعة الماضي (10 شباط/فبراير) بريف حلب الجنوبي، بعد هجومٍ لتنظيم “داعش” على المنطقة، مشيرةً إلى تنفيذ أحد عناصر النظام عملية انتحارية لإنقاذ بقية زملائه، بحسب زعمها. وعلقت شبكة أخبار صحنايا الموالية للنظام على الخبر بتدوينة علة فيسبوك، جاء فيها “ارتقاء 30 شهيدا بريف حلب معظمهم من حي التضامن، وجثثهم مع العدو الداعشي، 30 أماً قبلها محروق على أبن مازالت جثته مجهولة المصير”. وأضاف المصدر أن من بين القتلى “عزت الشعار ونبيل الحلح وفايز شيا وموسى اليازجي وعلاء ملاك وعلي زهرة”. لكن الملفت كان تعليق الصفحات الموالية للنظام على خبر مقتل المقاتل بصفوف الميلشيات الموالية للنظام (موسى اليازجي)، الذي أوردت عنه صفحة (طرطوس الآن) المقربة من أجهزة النظام الأمنية، أنه “قام بتفجير نفسة ضمن تجمع للإرهابين بمحيط خناصر ليفك الحصار عن رفاقه”. في المقابل، انتقد معظم الموالين للنظام نشر خبر تنفيذ المقاتل بصفوف قوات النظام لعملية انتحارية وطالبوا الصفحات الموالية بحذف الخبر. 




المصدر