في تركيا.. مبدعون سوريون يعكسون مأساة بلادهم بأعمالٍ فنية
13 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
اختتم معرض للمبدعين السوريين، اليوم الأحد، فعالياته التي جرى تنظيمها في أحد المعارض بمدينة إزمير، غربي تركيا، عكسوا فيه ومن خلال أعمالهم الفنية مأساة وآلام بلادهم، المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
ونظم المعرض كل من جمعية التضامن مع اللاجئين السوريين (مقرها إزمير)، ومجلس اللاجئين التابع لمجلس مضافة المدينة (رسمي)، في مركز “صلاح الدين آك تشيتشاك” الثقافي، بعنوان “الفن لا يعترف بالحدود”، ودام ثلاثة أيام.
ويتضمن المعرض لوحات فنية ومنحوتات، أنجزها فنانون سوريون هربوا من بلادهم، متناولين الأمل والألم في أعمالهم الفنية، بعد أن حققوا نجاحات في بلادهم.
ومن المشاهد التي عكستها الأعمال الفنية، صرخات طفل وسط الظلام، وآلة وترية مدمية لشاعر فقَد شبابه في حرب بلاده، وطفلة تغطي بيديها عيني لعبتها، إضافة إلى تأثيرات تركية على أعمالهم، منها تمثال نصفي للسلطان سليمان القانوني العثماني، ورسم راقص صوفي.
وأعرب الفنانون أيمن ناصر، أبو ضيم حميدة، وعماد الدين محمد، ورزكار مصطفى، ونسرين مصطفى، وسوزدار سيدو عن أملهم بالإبداع الفني مجدداً في بلادهم.
[sociallocker]
[/sociallocker]