‘مسؤولٌ في مكتب الغوطة الطبيّ لـ (المصدر): وفيات وشيكة نتيجة نفاد مواد غسيل الكلى’
14 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
محمد كساح: المصدر
لا أحد يعلم ما إذا كانت مواد الغسيل الكلوي التي شارفت على النفاد من قسم التحالّ الدموي ستدخل إلى الغوطة الشرقية في الأيام المقبلة، لكن مسؤولي القسم يتوقعون حدوث وفيات في المستقبل إن استمرت الأزمة ولم تدخل المواد.
الطبيب “أبو حسام هارون” من المكتب الطبي الموحد للغوطة الشرقية قال إن المواد التي يتوقع فقدها في وقت قريب هي “كيتات” عدة الغسيل الكلوي.
وأضاف خلال اتصالٍ مع “المصدر”: منذ شهر تشرين الأول من العام الماضي لم تدخل المستهلكات، وأسبوع واحد يفصلنا عن نفاد هذه المواد.
ويعتبر قسم التحال الدموي، الوحيد من نوعه في الغوطة الشرقية، وناشد المكتب الطبي الموحد في بيان صدر في وقت سابق “الجهات المعنية للقيام بدورها وتحمل مسؤولياتها تجاه المرضى المعرضين للوفاة الحتمية بعد نفاذ مواد التحال الدموي”.
وقال “هارون” إن مواد الغسيل الكلوي لم تدخل إلى الغوطة منذ 15 تشرين الأول من العام الماضي، وعادة ما تدخل هذه المواد بوساطة الهلال الأحمر عن طريق منظمة الصحة العالمية، والطبيب أن المنظمة العالمية هي المصدر الوحيد لهذه المواد.
وتفيد المعلومات التي قدمها المكتب الطبي بوجود 31 حالة غسيل كلوي في الغوطة الشرقية، حيث يخضع المرضى لـ 250 جلسة شهرياً، لكنّ الظروف الحالية أدت إلى التقليل من عدد الجلسات ما أمكن.
ويدق أطباء الغوطة الشرقية ناقوس الخطر محذرين من حدوث وفيات للعديد من المرضى، وقال الطبيب في المكتب الطبي “لم يعد هناك مواد سوى لأسبوع واحد”.
وأشار “هارون” إلى أنهم تواصلوا مع منظمة الصحة العالمية حول الموضوع، و “ننتظر على أمل الوعود”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]