مندوبو (الاتحاد الديمقراطي) يختلسون 400 ألف ليرة يومياً من فرن (رأس العين)

14 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
4 minutes

[ad_1]

المصدر: رصد

كشفت مصادر إعلام كردية أن مندوبي حزب الاتحاد الديمقراطي (ب ي د) يختلسون 400 ألف ليرة سورية يومياً من الفرن الآلي في مدينة رأس العين في ريف الحسكة الشمالي، من خلال التلاعب بوزن ربطة الخبز وإضافة ضرائب عليها.

وأفاد موقع “يكيتي ميديا” بأن الفرن الآلي في رأس العين يشهد فساداً يومياً منظّماً على حساب قوت المواطنين المستهلكين لمادة الخبز، في ظلّ رقابة هيئات إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي المباشرة على الفرن.

وأشار إلى أن السعر المقرّر من مؤسسة المخابز التابعة للنظام السوري حدد بـ 100 ل.س للربطة الواحدة التي تحتوي (14 رغيفا)، بحسب توضيحات أحد موظفي الفرن الآلي في رأس العين (رفض الكشف عن اسمه)، والذي أضاف بأن مندوب إدارة (ب ي د) يضيف على ريطة الخبز 6 ل.س كضريبة تعود لبلدية الشعب التابعة للإدارة ذاتها، وللمتعهد ادريس عطية كمندوب للإدارة كحالة لا شرعية، وبالتالي تباع الربطة بـ (106) ل.س لمتعهدي الخبز الذين يبيعونها للمستهلك بـ (125)، أي أكثر من سعرها المعتمد من قبل شركة المخابز بـ 25 ل.س.

وأما من ناحية الوزن، فالمقرّر للربطة الواحدة (14 رغيفا)، وحسب التعليمات المعمول بها فوزن الربطة هو (2600غ)، لكن من خلال متابعة “يكيتي ميديا” لأوزان الربطات المباعة للمواطنين خلال الأيام الثلاثة الماضية 11-12-13/2/2017، تبيّن أن معدل وزنها (1850غ)، وبذلك يكون النقص في ربطة الخبز الواحدة يكون (750غ).

وعن الوزن، أوضح الموظف ذاته، أن الاختلاس يطال وزن الربطة وحجم الرغيف أيضاً قائلاً “بعملية حسابية بسيطة نجد أن هناك سرقة منظّمة كبيرة يمارسها القائمون عليها تصل نسبتها إلى 28 في المئة من الإنتاج يومياً وقيمتها المالية التقريبية تفوق (400) ألف ل.س“.

وفي السياق ذاته، أشار المصدر أن جودة إنتاج رغيف الخبز سيئة، إذ يعتبر من أردأ أنواع الخبز في المنطقة، فالرغيف صغير الحجم ومعدّل قطره خلال الأيام الثلاثة المذكورة (25) سم، يتفتت ويتكسّر بسرعة هائلة، ملتصق الأطراف أحياناً، ومذاقه غير مستحب غالباً ولا يصلح في بعضها إلا كعلف للحيوانات أو تحضيره كمادة أساسية في أكلة (الفتة) وغيرها من الأطعمة الشعبية الشبيهة، ممّا يساهم في زيادة نسبة هدرها من قبل مستهلك الخبز.

ويعود سبب رداءة إنتاج الخبز بحسب بعض الفنيين إلى قلة مدة العجن واستعمال خميرة فاسدة أو إضافتها بنسب غير مناسبة، وعدم التناسب ما بين سرعة سلسلة بيت النار وعيار الحراقات.

وبهذه المواصفات من نقصان في وزن الربطة الواحدة والسرقة الهائلة اليومية الناتجة عنها، ورداءة رغيف الخبز، يكون الفرن الآلي في مدينة عين العرب قد حطّم كلّ مقاييس نظام مخالفات الأفران حتى تجاوز مرحلة النظام الفاسد أضعافاً مضاعفة، وتحدث كلّ هذه المخالفات الكبيرة أمام مرأى ومسمع إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي التي تتحمّل وزرها باعتبارها المشرفة على إدارة الفرن، بحسب الموقع.

وجدير بالذكر أن مؤسسة المخابز والمطاحن التابعة للنظام في الحسكة هي التي تزود جميع أفران المحافظة بالدقيق والمحروقات وتدفع رواتب العاملين فيها.

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]