[ad_1]

إياس العمر: المصدر

أغلقت معظم مدارس المناطق الخاضعة لسيطرة الثوار في درعا أبوابها، اليوم الثلاثاء 14 شباط/فبراير، نتيجة قصف الطيران الحربي المتواصل منذ يوم أمس لعدد من مدن و بلدات المحافظة، والقصف المدفعي، كما شمل الأغلاق النقاط الطبية بمحافظة درعا و الأسواق التجارية، وتسببت الغارات بخروج المستشفى الميداني في درعا البلد عن الخدمة.

وأصدر مجلس محافظة درعا الحرة تعميماً مساء يوم أمس الاثنين حذر فيه القرى و البلدات المجاورة لمدينة درعا، والتي تتعرض لقصف عشوائي من قبل “النظام المجرم و حلفائه الروس والإيرانيين”، معلتاً تعليق الدوام في مدارس المنطقة اعتباراً من اليوم الثلاثاء، “حرصا على سلامة أبنائنا الطلاب”، بحسب البيان.

وكانت قوات النظام استهدفت خلال الساعات الماضية أحياء درعا البلد المحررة و بلدات (النعيمة ـ صيدا) بأكثر من 60 غارة جوية و برميلا متفجرا، كما استهدفت مدفعية قوات النظام كل من (النعيمة ـ الحارة ـ اليادودة ـ المزيريب ـ طفس ـ نصيب ـ صيدا ـ الغارية الغربية ـ الغارية الشرقية ـ بصرى الشام ، ام المياذن ـ كحيل ـ الجيزة ـ بصر الحرير) .

الناشط احمد المصري قال لـ “المصدر” إن قصف الطيران الحربي للأحياء المحررة بدرعا البلد تسبب بتدمير النقطة الطبية الوحيدة بدرعا البلد، كما استهدفت إحدى الغارات صباح اليوم خزان المياه الرئيس بدرعا البلد، المسؤول عن تغذية أحياء المدينة.

و أشار إلى أن حصيلة قصف قوات النظام و حلفائه على مدن و بلدات المحافظة خلال 48 ساعة الماضية وصلت غلى 10 مدنيين وهم (الطفل غيث البرماوي ـ  الطفل محمد المسالمة ـ الطفل عمار ذياب ـ الطفل محمد المصري ـ الطفلة سجر عبد الرحمن ـ الطفلة المى عبد الرحمن ـ الطفلة لمى عبد الرحمن ـ  فاطمة المصري ـ محمد وسيم المصري ـ حسن التيم).

[ad_1] [ad_2] [sociallocker] المصدر
[/sociallocker]