مصادر في الجيش الحر تنفي صحة إنشاء ممر آمن بين النظام والمعارضة في مدينة الباب
15 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
نفى قادة عسكريون في فصائل الجيش الحر، اليوم الأربعاء، ما تم الحديث عنه في وسائل إعلام حول إقامة ممر آمن بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام في مدينة الباب بريف حلب.
ونفى القائد العسكري في “الفوج الأول” العامل في معركة “درع الفرات” الملقب بـ”مورو كفرناصح” في تصريح لـ”السورية نت” اليوم صحة إنشاء ممر آمن مع قوات النظام، مشيراً إلى “أنها تدخل في باب الإشاعة”.
من جانبه، كذب رئيس المكتب السياسي لـ”لواء المعتصم”، مصطفى سيجري، عبر صفحته على “فيسبوك”، صحة ماتم تداوله حول الممر الآمن، مؤكداً أن ” أي حديث عن إنشاء شريط عازل بين قوات الجيش الحر وميليشيات إيران في جنوب مدينة الباب، غير صحيح ويقف خلف هذه الإشاعات العدو” .
وكانت قد ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، أمس الثلاثاء أن “مقاتلي المعارضة أنشأوا مع قوات النظام ممراً أمنياً، لتجنب المواجهات بين الجانبين في المعركة لاستعادة مدينة الباب من تنظيم الدولة الإسلامية”.
وشبَّهت “حرييت” هذا الشريط بمنطقة “الخط الأخضر” المنزوعة السلاح بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين في جزيرة قبرص.
وأشارت إلى أن “الممر تم إنشاؤه في جنوب بلدة الباب، ويتراوح عرضه بين 500 و1000 متر”، بحسب الصحيفة، التي أضافت أن “اتصالاتٍ متفرقة تمت بين الفريقين المتحاربين”.
وتستمر المعارك بين “تنظيم الدولة” وقوات “درع الفرات” على الجبهات الغربية والجنوبية لمدينة الباب، بهدف طرد التنظيم من المدينة.
وتزامناً مع تقدم قوات “درع الفرات” في مدينة الباب، تقوم قوات النظام بمواصلة الزحف إليها من خلال سيطرتها على عدة قرى جديدة في وقت سابق وهي: معزولة، عويشية، أبو طلطل، بيرة الباب، بعد انسحاب مقاتلي التنظيم منها، حيث باتت على مشارف بلدة تادف الواقعة جنوب غرب مدينة الباب حيث لم تعد تبعد عن مدينة الباب سوى 4 كيلومترات، وسط اقترابها من بلدة دير حافر في الريف الشرقي من خلال تقدمها من جهة مطار كويرس.
[sociallocker] [/sociallocker]