وفد مصغر من المعارضة السورية في طريقه إلى أستانا.. وهذا ما سيتم مناقشته
15 شباط (فبراير - فيفري)، 2017
يتوجه وفد “مصغر” من المعارضة السورية، اليوم الأربعاء إلى أستانا للمشاركة في جولة محادثات حول سوريا تعقد برعاية روسية تركية إيرانية بعد تأخيرها يوماً واحداً، وفق ما أكد مصدران معارضان لوكالة “فرانس برس”.
وقال يحيى العريضي، أحد المتحدثين باسم وفد الفصائل المعارضة إلى أستانا أننا “ذاهبون إلى أستانا كوفد رسمي معارض برئاسة محمد علوش.. لمناقشة أمر واحد فقط وهو مسألة أساسية، إذ تلقينا وعداً بأنه سيصار إلى تثبيت وقف إطلاق النار”.
وأضاف “هذا ما نأمل إنجازه في حال توفر إرادة من قبل الضامنين وتحديداً روسيا”.
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا بموجب اتفاق روسي تركي وقفاً لاطلاق النار لا يزال مستمراً منذ 30 كانون الاول/ديسمبر على رغم تعرضه لانتهاكات في مناطق عدة.
وعقدت في 23 يناير/ كانون الثاني، جولة أولى من محادثات أستانا بين وفدي النظام والفصائل المعارضة، برعاية كل من موسكو وأنقرة وطهران، تم الاتفاق خلالها على آلية لتثبيت وقف إطلاق النار.
وترأس علوش القيادي في “جيش الاسلام، وفد الفصائل المعارضة إلى أستانا الشهر الماضي.
ومن المقرر أن يلتقي وفد المعارضة “المصغر” وفق العريضي ممثلين عن روسيا وتركيا والأمم المتحدة التي سبق وأعلنت أنها سترسل “فريقاً تقنيا”.
وأوضح رئيس الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد رمضان لـ”فرانس برس” أن الوفد يضم بالإضافة إلى علوش “خمسة أعضاء من ممثلي الفصائل”.
وقال رمضان إن هدف المشاركة في المحادثات “نقل رسالة إلى الروس مفادها عدم وجود التزام” باتفاق وقف اطلاق النار فضلاً عن “استمرار الانتهاكات من خلال القصف الجوي والمدفعي والتهجير القسري وعدم حل قضية المعتقلين واستمرار حصار نحو ٧٠٠ ألف مدني” من قوات النظام.
وأكد أن الوفد سينقل أيضاً رسالة أخرى مفادها “رفض التطرق إلى أي ملف سياسي في أستانا ونقل ذلك إلى جنيف تحت مرجعية الأمم المتحدة”.
وأعلنت كازاخستان اليوم، تأخير موعد المحادثات ليوم واحد “لأسباب فنية” على رغم وصول وفد النظام برئاسة سفيره لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى أستانا.
وتأتي محادثات أستانا قبل أيام من استئناف الأمم المتحدة جولة مفاوضات سلام في جنيف، في في إطار الجهود الدولية المبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا.
[sociallocker] [/sociallocker]