سمارت-جلال سيريس

بدأت، اليوم الخميس، الجلسة الرئيسية لمحادثات “الأستانة 2” بحضور وفدي النظام في سوريا والمعارضة السورية والدول الضامنة ومراقبين، بعد تأخير لمدة أربع ساعات.

وكانت وزارة الخارجية الكازاخستانية، أكدت في وقتٍ سابق اليوم انطلاق المحادثات الرئيسية في الأستانة الساعة الحادية عشرة (بتوقيت دمشق)، إلا أنَّ خلافات بين الوفود أدت إلى تأجيلها.

إلى ذلك، نقلت قناة الجزيرة القطرية عن مصادر لم تسمها أن الاجتماع تأخر بسبب خلافات بين المعارضة السورية وتركيا من جهة وروسيا وإيران من جهة أخرى حول أولويات الاجتماع، حيث طالب الطرف الأول بضمانات لوقف القصف على المناطق السورية.

وأشارت القناة إلى أن رئيس الوفد الروسي وافق على مطالب المعارضة بوقف القصف الروسي وقوات النظام على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في الغوطة ومناطق أخرى بالإضافة إلى وقف العمليات العسكرية.

وأضافت المصادر أن الاجتماع سيعمل أساساً على وضع آليات لوقف إطلاق النار، إذ سيستمر ليوم واحد فقط ما لم تستدعي الضرورة تمديدها.

وتشارك في محادثات الأستانة إلى جانب وفدي النظام والمعارضة كلاً من روسيا وتركيا وإيران كدولٍ ضامنة، ووفدان من الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.

وقال مصدر من الوفد الروسي إلى مؤتمر “الأستانة”، أمس الأربعاء، إن الاجتماعات سوف تطرح ملف الدستور السوري، وآلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، فيما أعلنت كازاخستان، في وقت سابق، أن الاجتماعات ستناقش فرض عقوبات على المسؤولين عن خرق اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والتوقيع على وثيقة الآلية المشتركة لمراقبته.