سمارت-رائد برهان

جرح عدد من المدنيين، اليوم الجمعة، بقصف مدفعي لميليشيا “حزب الله” اللبناني، على بلدة مضايا، بريف دمشق الغربي، وفق ما أفاد ناشطون لمراسل “سمارت”.

وقال الناشطون، إن عناصر الميليشيا المتمركزين في حاجز قلعة التل، في الجبل الغربي لمدينة الزبداني، قصفوا البلدة بقذائف المدفعية، ما أدى لإصابة خمسة مدنيين، نقلوا إلى النقط الطبية فيها.

ترافق ذلك مع إطلاق نار بالرشاشات المتوسطة والثقيلة وقصف بقذائف الهاون، على البلدة وبلدة بقين المجاورة، من حواجز قوات النظام وميليشيا “حزب الله” المحيطة بهما.

كذلك، تعرضت مدينة زملكا في الغوطة الشرقية، لقصف بقذائف “الفوزديكا” من مقرات قوات النظام في جبل قاسيون، دون تسجيل إصابات.

وألقى الطيران المروحي التابع لقوات النظام خمسة براميل متفجرة على تلة الظهر الأسود في جبل الشيخ، بريف دمشق الغربي، دون ورود أنباء عن إصابات.

وجرح أربعة مدنيين، أول أمس الأربعاء، بقصف لميليشيا “حزب الله” على بلدتي مضايا وبقين، فيما قتل طفل وجرح عشرات المدنيين، قبل أيام من ذلك، إثر قصف للميليشيا على البلدتين، بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة.

وتحاصر قوات النظام وميليشيا “حزب الله” بلدة مضايا منذ أكثر من عام، إذ سمحتا بدخول مساعدات أممية إليها بعض المرات، إلا أنها لم تحتوي على جميع الأغذية التي يحتاجها المدنيون وأهمها اللحوم والخضراوات، ما أدى لظهور حالات سوء تغذية وانتشار أمراض في البلدة، التي توفي الكثير من أبنائها.

يأتي هذا القصف بعد يوم واحد فقط من انتهاء مؤتمر “الأستانة 2″، الذي كان يهدف لمناقشة آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، والذي تعهدت فيه روسيا أيضاً بوقف عملياتها والضغط على النظام للالتزام بالهدنة.