مساجد درعا تغلق أبوابها في صلاة الجمعة


إياس العمر: المصدر 

لأنها الهدف المفضل للطيران الروسي وطيران النظام الحربي، تغلق الأسواق والمدارس والمساجد في درعا وريفها أبوابها، وبعد أسبوع كامل على إغلاق المدارس والأسواق، أعلنت المجالس المحلية في المناطق المحررة اليوم الجمعة، عن إغلاق المساجد خوفاً من استهداف الطيران الروسي ومروحيات النظام.

الناشط هاني العمري قال لـ “المصدر” إن إغلاق المساجد جاء حرصاً على السكان المدنيين بعد أسبوع من الاستهداف اليومي لمرافق الحياة في المحافظة، فالطيران الروسي ومروحيات النظام لا تكترث بما يجري على الجبهات، وإنما شغلها الشاغل كان هو تدمير أي شيء يتعلق بالحاجة اليومية للأهالي، فالمشافي كانت الهدف المميز للطيران الروسي التي تمكن بثلاثة أيام من إخراج ستة مستشفياتٍ عن الخدمة.

وأضاف أن الطيران الروسي “انتقم من المدنيين بالأحياء المحررة من درعا البلد” على حدّ تعبيره، وذلك من خلال تدمير خزان المياه الوحيد التي يغذي الأحياء المحررة، كما دمر المشفى الوحيد، ودمر ثلاثة مدارس.

وعلاوة على ذلك، استهدف الطيران الحربي الروسي السجن المركزي الواقع في مناطق سيطرة الثوار قرب مدينة درعا ما أدى لتدمير أجزاء واسعة منه ووقوع إصابات بين نزلاء السجن.

بدوره قال النشاط أحمد المصري لـ “المصدر” إن الطيران الحربي واصل صباح اليوم الجمعة تنفيذ الغارات ضد مدن وبلدات محافظة درعا المحررة، مستهدفاً كلاً من درعا البلد وبلدات صيدا وأم المياذن.

وأشار إلى أن الاشتباكات ماتزال على أشدها في حي (المنشية) بين قوات النظام وكتائب الثوار، التي تمكنت من السيطرة على أبنية جديدة داخل الحي.





المصدر