‘جيش النصر: لواء الأقصى أخلى مناطقه في حماة وإدلب باستثناء خان شيخون’

20 فبراير، 2017

سمارت-هبة دباس

أكد “جيش النصر” التابع للجيش السوري الحر لـ”سمارت”، اليوم الاثنين، خروج “لواء الأقصى” (أحد مجموعات تنظيم جند الأقصى المنحل) من جميع مقراته في حماة وإدلب باستثناء مدينة خان شيخون.

وكان الإداري السابق في تنظيم “جند الأقصى” المنحل، “أبو محمد السرميني” أكد لـ”سمارت”، خروج خمس دفعات من عناصر “لواء الأقصى” من حماة باتجاه مدينة الرقة، متحفظاً على ذكر أعداد الخارجين والطريق الذي سلكوه.

وقال مدير المكتب الإعلامي لـ”جيش النصر”، محمد رشيد، إن “لواء الأقصى” أخلى جميع مقراته باستثناء التي في مدينة خان شيخون، والذي شهد إحداها انفجاراً في وقت سابق اليوم، أسفر عن مقتل ستة عناصر وجرح نحو عشرة له.

وأضاف “رشيد” أن “الحزب الإسلامي التركستاني” هم الطرف الوسيط والمراقب لخروج “لواء الأقصى”، كما أنه استلم من الأخير حواجزه في خان شيخون.

وكان “لواء الأقصى” و”هيئة تحرير الشام” توصلا في وقت سابق لاتفاق يقضي بخروج الأول إلى مناطق سيطرة تنظيم “الدولة” بسلاحهم الفردي الخفيف، على أن يحرقوا جميع أسلحتهم الثقيلة وذخائرهم في مناطق سيطرتهم قبل الخروج منها.

وأردف “رشيد” أن جثثاً لمقاتلي “جيش النصر” ما تزال في نقطة “الخزانات” بمحيط خان شيخون الواقعة تحت سيطرة “لواء الأقصى”، إذ كان من المفترض أن يستلموها، أمس الأحد، لافتاً إلى أن مصير 11 قيادياً وثلاثة إعلامين و56 مقاتلاً لايزال مجهولاً، إضافة إلى 90 آخرين من فصائل أخرى.

وكان مقاتلان معتقلان لدى “لواء الأقصى” تمكنا من الهرب من نقطة “الحزانات”، وفق “رشيد”، الذي أوضح أنهما رويا شهادتهما عن تصفية جماعية للمقاتلين في الـ14 من الشهر الجاري.

و سيطر “لواء الأقصى”، مطلع الشهر الجاري على مناطق عدة بريف حماة الشمالي، كما استولى على مقراتلفصيلين تابعين للجيش الحر واعتقل عدد من مقاتليهما.