قتلى للنظام بتفجّير سيارة مفخّخة في درعا.. وقصف على إدلب وحماه


فجّرت فصائل المعارضة سيارة مفخّخة مُسّيرة عن بُعد في موقعٍ لقوات النظام بحي المنشية في درعا البلد، اليوم، ما أدّى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف عناصر النظام”، حسبما أفاد الناشط أحمد المسالمة لـ صدى الشام.

ويأتي هذا التفجير في إطار معركة “الموت ولا المذلّة” التي أطلقتها فصائل المعارضة للسيطرة على حي المنشية.

وكان “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قد سيطر على قرى (تسيل، عدوان، سحم الجولان، وجلين) بريف درعا الغربي، بعد أن قام بالهجوم على فصائل المعارضة المتمركزة في هذه القرى.

وقالت مصادر ميدانية إن جيش “خالد بن الوليد” حاول التقدّم نحو بلدة “حيط” لكن الفصائل تصدّت للهجوم، مشيرةً إلى أن الجيش نفّذ حملة إعدامات بحق عناصر من المعارضة ومدنيين في مدينة “تسيل” بعد سيطرته عليها.

وفي الأثناء ألقى طيران النظام المروحي أربعة براميل متفجّرة على بلدة اليادودة دون ورود أنباءٍ عن إصابات.

في سياقٍ آخر، قال مراسل “صدى الشام” في إدلب، إن قتيلاً سقط وأصيب خمسة آخرون بينهم امرأة، إثر قصف من طيران النظام المروحي على أحياء مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي، في حين قُتل شخص وجُرح ثلاثة آخرون عقب استهداف قوات النظام للأراضي الزراعية في مدينة حلفايا بريف حماه بقذائف المدفعية.

كما شنّ طيران النظام الحربي سلسلة غارات جوّية على مدن (اللطامنة، وكفر زيتا، ومورك) وعلى قرية الأربعين، والأراضي الزراعية الواقعة بين مورك وخان شيخون، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

من جهةٍ أخرى، دمّر طيران “التحالف الدولي” أجزاءً جديدةً من جسر الرقّة القديم بعد استهدافه بغارة جوّية، وكان طيران التحالف قد دمّر أجزاءً من هذا الجسر بقصفٍ في وقتٍ سابق.

وفي ريف الرقّة قالت قوات سوريا الديمقراطية “قسد”: “إنّها سيطرت على قريتي (صباح الخير والفرّار)”، وكانت “قسد” قد أعلنت سيطرتها أمس على قريتي (نوفل وعزيز) في المحور ذاته، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من عملية “غضب الفرات”.



صدى الشام