أكثر من مئة قتيلٍ وجريحٍ بمفخخةٍ في ريف حلب


سعيد جودت: المصدر

قضى 45 شخصاً في حصيلةٍ أوليةٍ، وأصيب عشراتٌ آخرون، صباح اليوم الجمعة، جراء انفجار سيارةٍ مفخخةٍ في تجمعٍ لكتائب الثوار والمدنيين في قرية سوسيان المجاورة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي.

ونقل المكتب الإعلامي لمدينة الباب عن منظمة إسعاف بلا حدود العاملة في المنطقة، أن التفجير أسفر عن سقوط 45 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً في حصيلة أولية.

وتظهر الصورة المقاطع المصورة الواردة من مكان حدوث المجزرة عشرات الجثث المتناثرة ويحاول بعض الأهالي التعرّف على جثث القتلى، وتعتذر “المصدر” عن عرض الصور التي وردت من مكان التفجير نظراً لقساوتها.

وقال ناشطون إن السيارة المفخخة استهدفت تجمعاً لكتائب الثوار فيما يسمى المؤسسة الأمنية، في حين ما يزال سبب تجمع هذه الأعداد الكبيرة في مكانٍ واحدٍ مجهولاً، وسط ترجيحاتٍ تشير إلى أنهم كانوا يستعدون للتحرك إلى معركةٍ جديدةٍ في إطار عملية “درع الفرات”.

وكانت غرفة عمليات “درع الفرات” أعلنت أمس سيطرتها على مدينة الباب الاستراتيجية، قبل أن تعلن عن طرد تنظيم “داعش” من بلدتي قباسين وبزاغة المجاورتين، الأمر الذي دعا ناشطون في حلب للتأكيد بأن العملية كانت من تنفيذ التنظيم انتقاماً لخسائره بالأمس.

ولم يعلن التنظيم أو أي جهة أخرى مسؤوليته عن التفجير الذي أوقع 105 أشخاصٍ بين قتيل وجريحٍ في حصيلة أولية.





المصدر