النظام يسوق العشرات من أبناء الزبداني وبلودان ومضايا للخدمة الاحتياطية


محمد كساح: المصدر

اعتقلت قوات النظام قرابة 30 شخصاً من أبناء الزبداني وبلودان ومضايا وبلدات أخرى في ريف دمشق، على حواجز متفرقة، بغية سوقهم للخدمة الاحتياطية.

وقال الصحفي “عبد الوهاب أحمد”، وهو من أبناء بلدة مضايا، إن شابين تحت سن الـ 18 عاماً اعتقلا على حاجز جسر بيروت خلال محاولتهما الفرار خارج سوريا.

وأضاف “أحمد” في حديث لـ “المصدر” بأن الشابين مطلوبان للخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام، وتم اعتقالهما ليلة الأربعاء 22 شباط الجاري وهما يحاولان دخول لبنان، لكن قوات النظام احتجزتهما لسوقهما إلى الخدمة الإلزامية.

وفي المقابل، يسعى النظام للحصول على مطلوبين للاحتياط من أبناء الزبداني وبلودان ومضايا وبلدات أخرى في القلمون، حيث تم إلقاء القبض على 30 شخصاً أمس وسوقهم إلى منطقة الدريج لتأدية الخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام.

ولا توجد إحصائية دقيقة حول عدد الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية في هذه المناطق التي يقع معظمها تحت سيطرة النظام – بلودان، والجزء الأكبر من الزبداني – كما لا يمكن التكهن بمصير الأشخاص الذين اختفوا بعد هروبهم من هذه المناطق بشكل سري.

وقال “أحمد”: “نحن نعلم أنهم أصبحوا تحت رحمة النظام. لكن هل تم اعتقالهم أو اقتيادهم للخدمة أم أنهم سلموا أنفسهم للنظام وتطوعوا ضمن صفوفه؟ كل هذه المعلومات لا يمكن البت بها بشكل دقيق”.

ولفت “أحمد” إلى وجود أشخاص بين المحتجزين تجاوزت أعمارهم الـ 42 عاما. كما تم اعتقال كهل بلغ 47 عاماً ثم أُفرج عنه.





المصدر