on
(الوطني الكردي) يشارك في جنيف ضمن وفد المعارضة
رزان العمر: المصدر
قال ممثل المجلس الوطني الكردي في الائتلاف الوطني السوري المعارض عبد الحكيم بشار، إنهم يشاركون في مفاوضات جنيف في 23 فبراير (شباط) الحالي، بوفد موحد ضمن وفد المعارضة، بالأهداف والمطالب ذاتها.
وقال بشار، وهو عضو الهيئة العليا للمفاوضات، إن «أهداف المعارضة السورية تتناقض تمامًا مع أهداف النظام السوري، فالمعارضة السورية تطالب بوقف إطلاق النار وعودة السلام والاستقرار إلى البلاد، بينما يستمر النظام بالقتل وسفك المزيد من الدماء».
وأضاف في تصريح لوكالة الأناضول التركية، أمس الأربعاء، أن “النظام غير مستعد للتفاوض مع المعارضة، وبالتالي لا أمل في اجتماعات (جنيف) لحل الأزمة السورية، ولن تصبح تلك الاجتماعات مثمرة”.
وحول الملفات الذي سوف يناقشونها في اجتماعات «جنيف»، قال بشار: “سنكشف في اجتماعات (جنيف4) ما يقوم به النظام السوري من تجاوزات، وكذلك حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الجناح السوري لمنظمة (بي بي كا)”.
وأوضح أن حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي يقوم بأعمال القتل والعنف والاغتيالات وتوقيف المواطنين الأبرياء في مناطق متفرقة من سوريا، بما فيها المناطق الكردية. وتابع بشار: “سوف نكشف الأعمال الشائنة للنظام وحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بوثائق مثبتة تم جمعها في الفترة الماضية”.
وسبق لسكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) نصر الدين إبراهيم، أن صرّح لبعض وسائل الاعلام الكردية ومنها موقع (آشا نيوز) أنهم كأحزاب مجلس سوريا الديمقراطي تلقوا دعوة لتشكيل وفد يتكون من ستة أشخاص لحضور مؤتمر جنيف 4. إلا أن “حواس سعدون”، القيادي في حركة “إصلاح” الكردية وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني المعارض، قال لـ “المصدر” إن المجلس الوطني الكردي مكون اساسي من مكونات الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، وكان المجلس الوطني حاضرا في جميع المحافل الاقليمية والدولية بصفته ممثلا للشعب الكردي في الائتلاف، وهناك وثيقة رسمية موقعة بين المجلس والائتلاف، وبالتالي سيشارك المجلس في مفاوضات جنيف4 كما كان مشاركاً دائما في وفود المعارضة في المحافل الدولية.
وأضاف أن الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف ستكون بين المعارضة والنظام، والمجلس الوطني الكردي جزء من المعارضة وهو مشارك في جميع الاجندات التي سوف تطرح على طاولة المفاوضات والتي ستكون وفق مبادى جنيف1 التي تنص بوضوح على الحل السياسي وتشكيل هيئة حكم انتقالي والانتقال السلمي للسلطة، والاجندات التي طرحها المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا حسب المعلومات تتمحور حول ثلاث نقاط اساسية وهي: “الحوكمة ودستور سوريا المستقبل بالإضافة الى الانتخابات”.
المصدر