استشهاد مدنيين بالتزامن مع قصف لقوات النظام على المناطق المحررة في درعا


استشهدا مدنيين اثنين اليوم السبت جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة على الطريق الواصل بين صماد-بصرى الشام بريف درعا الشرقي،  كما قام انتحاري بتفجير نفسه بتجمع لعناصر من الجيش الحر في بلدة الشيخ سعد بالريف الغربي من درعا بالتوازي مع الاشتباكات التي تدور بين الثوار وجيش خالد بن الوليد في المنطقة جراء قيام الأخير بشن هجوم على بلدتي جلين والشيخ سعد سيطر خلالها على جلين وبات على أبواب مساكن جلين من المحور الشرقي.

فيما تستمر الاشتباكات على أطراف بلدة الشيخ سعد وبحسب ناشطين فإن التقدم الذي أحرزه جيش خالد اليوم جعل بلدة حيط القريبة من الحدود الأردنية في حصار من ثلاث جهات، يأتي ذلك في الوقت الذي وصل عدد قتلى الجيش الحر منذ بدء الاشتباكات إلى 110 عناصر من الجيش الحر دون التطرق إلى إحصائية اشتباكات اليوم.

وكان الجيش المتهم بمبايعة تنظيم الدولة شن هجوماً على مواقع الجيش الحر في حوض اليرموك وسيطر في 20 من الشهر الجاري على بلدات تسيل وسحم الجولان وعدوان وتل الجموع مستفيداً من انشغال الثوار بمعركة مع قوات النظام في حي المنشية والتي بدأت في 12 من هذا الشهر تمكن خلالها الثوار من السيطرة على مساحات كبيرة من الحي وتكبيد قوات النظام خسائر في الأرواح والعتاد.

من جانب أخر واصلت قوات النظام استهداف الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار في منطقة درعا البلد بالبراميل المتفجرة ليصل عدد البراميل التي ألقتها طائرات النظام المروحية إلى 17 برميل متفجر لغاية اللحظة رافقها غارة مزدوجة من الطيران الحربي .




المصدر