قتلى وجرحى بهجوم "انتحاري" وانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا


سمارت-إيمان حسن

قتل وجرح عدد من مقاتلي الجيش السوري الحر، اليوم السبت، بتفجير "انتحاري" في بلدة بريف درعا الغربي، جنوبي سوريا، فيما قتل وأصيب مدنيون بانفجار عبوة ناسفة على طريق في الريف الشرقي.

وقال مدير المكتب الإعلامي في "ألوية مجاهدين حوران" التابع لـ"فرقة الحمزة" في الجيش الحر، بتصريح لـ"سمارت"، إن "انتحارياً" فجر نفسه في تجمع لهم في بلدة الشيخ سعد، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم ( لم يحدد عددهم).

وأوضح مراسل "سمارت" نقلاً عن ناشطين"، أن الانتحاري فجر نفسه في مدرسة يتجمع داخلها الجيش الحر في البلدة، ما أدي لمقتل مقاتل منهم وإصابة ثلاثة آخرين.

كذلك أفاد ناشطون، بانفجار عبوة ناسفة"، استهدفت سيارة مدنية على الطريق الواصل بين مدينة "بصرى الشام – صماد"، ما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة آخر.

وكان مقاتل الجيش السوري الحر قتل، منذ أيام، وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة كانت تقلهم على طريق في ريف درعا، جنوبي سوريا.

ويأتي ذلك، تزامناً مع المعارك المستمرة بين فصائل الجيش الحر و"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعته لتنظيم "الدولة الإسلامية"، التي اندلعت قبل أيام، في منطقة حوض اليرموك، وأسفرت عن مقتل أكثر من 35 مقاتلاً من "الحر"، وخمسين عنصراً من "جيش خالد"، إضافةً لسيطرة الأخير على عدة بلدات وقرى في المنطقة.