on
قتلى وجرحى للمعارضة بعبوات ناسفة في إدلب ودرعا
قُتل عناصر من فصائل المعارضة جراء انفجار عبوات ناسفة في إدلب ودرعا، فيما استمرّت عملية “الموت ولا المذلّة” لليوم الرابع عشر على التوالي.
وقال مراسل “صدى الشام” في إدلب: “إن خمسة عناصر من حركة أحرار الشام لقوا مصرعهم اليوم السبت وأصيب اثنان آخران، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم بين قريتي الغدقة ومعرشورين في ريف معرة النعمان، في حين سقط خمسة قتلى بينهم ثلاثة أطفال وأصيب ثلاثة آخرون عقب استهداف الطيران الحربي التابع للنظام الحي الغربي بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، وأوضح المراسل أن الضحايا هم من المدنيين النازحين من قرية لحايا بريف حماه، كما شنّ الطيران الحربي غارةً جوية على مدينة كفرنبل دون ورود معلومات عن سقوط ضحايا”.
وكانت مقاتلات النظام الحربية أوقعت 12 جريحًا من المدنيين بينهم 4 عناصر من الدفاع المدني، عقب استهدافها مدينة بنش في ريف إدلب الشرقي بغارتين جويتين.
في سياقٍ آخر انفجرت عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريقٍ عام في بلدة جاسم بريف درعا خلال مرور سيارة تابعة لفصائل المعارضة، ما أدى لإصابة اثنين منهم، فيما انفجرت عبوة أخرى بسيارة ثانية للفصائل أمام مدرسة قرية”الشيخ سعد” ما أدى لإصابة خمسة عناصر بعضهم بجروحٍ خطيرة.
وفي الأثناء استهدف طيران النظام المروحي الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في درعا البلد بـ 12 برميلًا متفجّرًا، وتزامن ذلك مع قصف من قوات النظام على الأحياء بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون.
وعلى صعيد متصل تجدّدت الاشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في حي المنشية بدرعا البلد ، دون تقدم يذكر لأي من الطرفين، في حين أحبطت فصائل المعارضة محاولة تقدّم لجيش “خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم الدولة “داعش” من جهة البحوث العلمية غرب بلدة “جلين” وأجبرته على التراجع، بعد معارك عنيفة على طريق جلين – سحم الجولان.
صدى الشام