(جيش خالد) يعدم رئيس مجلسٍ محليٍّ في درعا


إياس العمر: المصدر

تجاوز عدد القتلى من المدنيين و مقاتلي كتائب الثوار بريف درعا الغربي نتيجة الهجوم الأخير لجيش (خالد بن الوليد) المرتبط بتنظيم (داعش) 86 قتيلاً موثقين بالاسم، أكثر من نصفهم قضوا بعمليات اعدام ميدانية قام بها مقاتلي “الجيش”.

وقال النشاط سامي الأحمد لـ “المصدر” إن جيش خالد نفذ حملة إعدامات واسعة استهدفت ممثلي الفاعليات الثورية ومقاتلي كتائب الثوار، وقد كان من ضمن الأشخاص الذين تم إعدامهم على يد مقاتلي “جيش خالد” رئيس المجلس المحلي ببلدة (سحم) حسين العجاج.

وأشار إلى أن مقاتلي “جيش خالد” داهموا منازل الناشطين و الفاعليات الثورية وتمت مصادرة ممتلكاتهم.

ناشطي محافظة درعا تمكنوا من توثيق 32 اسماً لأشخاصٍ تم إعدامهم ميدانيا على يد مقاتلي جيش خالد وهم (الطفل محمد المصري ـ حسين عجاج ـ محمود المصري ـ خالد المصري ـ ياسر بداوة ـ يوسف بداوة ـ وضاح أبو حصيني ـ ياسين أبو حصيني ـ مدين زين العابدين ـ باسل العيد ـ عبدو العيد ـ ابراهيم البردان ـ محمد نور البردان ـ  مؤيد مسعود ـ محمد كيوان ـ محمد البيطاري ـ  مجاهد البردان ـ محمد عمران ـ  محمد الصغيرة ـ يزن البردان ـ زيد البدوي ـ سعد البدوي ـ  ليث الكور ـ سمير الحريري ـ  اياد اليونس ـ فارس الغزاوي ـ محمد حريذين ـ  يوسف المرزقي ـ عوض أبو خشريف ـ مروان أبو خشريف ـ كامل أبو خشريف ـ  فرج فرج) ، ومن ضحايا عمليات الاعدام أثنان من اللاجئين الفلسطين وهم (فارس الغزاوي ـ فرج فرج) بالإضافة لثلاثة من مقاتلي كتائب الثوار المصابين بمعركة (الموت ولا المذلة) وقد نقلوا لمشفى بلدة (تسيل) غرب درعا عقب خروج معظمي مشافي الريف الشرقي من درعا عن الخدمة نتيجة القصف الروسي وهم (محمد الصغيرة ـ ليث الكور ـ سمير الحريري) .





المصدر