عناصر YPG يصادرون أموال وممتلكات العرب الهاربين من الرقة


نقل موقع “الرقة تذبح بصمت” معاناة أهالي الرقة الذين تركوا أراضيهم ومنازلهم؛ هرباً من شراسة المعارك متوجهين إلى مناطق سيطرة الجيش الحر في إعزاز أو إلى إدلب عبر عفرين خلال رحلة هربهم, إذ تقوم الميليشيات الانفصالية بمصادرة الجوالات والنقود التي يحملها الأهالي الفارين, ويطلبون من النساء مراجعة النقطة بعد أسبوعين لاستلام المصادرات.

يقول المدني “محمد.أ” لحملة “الرقة تذبح بصمت”: “عن ما تفعله عناصر حزب ypgإجرام بحق أهالي الرقة حتى تنظيم الدولة لا يفعله والغريب أن الحجج تكون على رأس ألسنتهم يقذفونها فوراً قائلين ضرورات أمنية, وعندما يحاول الأهالي استعادة ما أخذ منهم يقولون بصراحة هذا جزء مما سرق منّا في كوباني, وإن هذا التفتيش ما هو إلا نوع من العقوبة الجماعية لأهالي الرقة، الرقة التي يعلم الجميع أنها محتلة من قبل تنظيم الدولة ولا علاقة لأهلها بإجرامه وممارساته كي يعاقب عليها الأهالي”.

ومن أساليب الضغط التي يمارسها الحزب ضد العرب: منعه للأهالي من العودة إلى منازلهم فقد سمح لـ250 عائلة فقط من بلدة “عين عيسى” المهجرين منذ سنة تقريباً أن يعودوا لمنازلهم, بشرط إحضار إذن دخول من دار الشعب, فيما منع باقي عائلات البلدة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 20 ألف نسمة من العودة لمنازلهم, كما منع دخول الدراجات النارية للبلدة التي يعتمد عليها الأهالي للتنقل بين منازلهم وحقولهم بحجج مختلفة منها :عدم حيازة الدراجة على رخصة من مرور إقليم روج آفا, ومنها أسباب أمنية.

يذكر أن أغلب الأحزاب تسعى إلى السيطرة على منطقة الشمال السوري المحاذية للحدود التركية خاصة بعد تلقيها الدعم الدولي الروسي والأمريكي عن طريق التحالف الدولي لإقامة الحلم بإنشاء إقليم منفصل ذو إدارة ذاتية تحضيراً لإنشاء كردستان موحد بين سوريا والعراق وتركيا.




المصدر