مسؤولو الكهربا والنفط في مرمى اتهامات المؤيدين: “تدخلون كتاب غينيس بالكذب”.


أكد وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام “علي غانم” أن الوضع في معمل غاز “إيبلا”  بريف حمص سيعود تدريجيًا إلى حالة الاستقرار خلال الساعات القادمة” وذلك بعد استهدافه بما أسماه عملاً إرهابياً،  وجاءت تصريحات غانم خلال جولة قام بها في المعمل صباح اليوم.

ورغم تأكيدات الوزير إلا أن الحديث عن الاستقرار بات ينافي الواقع بما أن إمداد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بالكهرباء محكوم بعدة أمور ولا سيما بعدد السدود المولدة للطاقة الكهربائية والمحطات وخطوط الضغط العالي، فقد أصبح وصولها للسكان بشكل جيد أمرًا مستحيلًا، وفق ما أكد المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء في حكومة النظام “نصوح سمسمية” الذي أوضح في تصريح سابق له أن المؤسسة لا تستطيع تلبية سوى 27% من احتياجات المواطنين والمؤسسات وجميع قطاعات الإنتاج في سوريا من الطاقة الكهربائية.

وبمرور الوقت فقد أصبحت التصريحات المتتالية لمسؤولي النظام عاجزة على ما يبدو عن تهدئة “خواطر” المؤيدين لتُقابلَ بالاستهجان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتصل أحياناً إلى حد توجيه الاتهامات والشتائم لهؤلاء المسؤولين والاستهزاء بهم.

وكان لافتًا من بين أحدث التعليقات على الموضوع تركيز المتابعين على المستوى الذي وصل إليه الكذب “الحكومي” والذي يستحق دخول كتاب غينس للأرقام القياسية بالإضافة إلى قدرة معلقين آخرين على تفنيد التصريحات الحكومية وتكذيبها بالأرقام.



صدى الشام