وفد المعارضة ينفي وجود خلافات بين أعضائه حول تفجيرات حمص ومصير الأسد
26 فبراير، 2017
سمارت-أمنة رياض
نفى أعضاء بوفد المعارضة في “جنيف4″، مساء اليوم الأحد، وجود خلافات داخل الوفد حول تفجيرات مدينة حمص، ومصير رئيس النظام السوري، بشار الأسد.
وكانت وسائل إعلام روسية قالت، في وقت سابق اليوم، إن هناك خلاف بين أعضاء الوفد حول طريقة التعامل مع تفجيرات حمص، وأيضاً مع “هيئة التنسيق” حول مناقشة مصير “الأسد”.
ونفى المستشار الإعلامي للوفد، وائل علوان، في تصريح إلى “سمارت”، وصف التفجيرات بـ”الإرهابية” من قبلهم، مضيفاً أن رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، هو من أطلق هذا الوصف.
وتابع “علوان”، أن “التفجيرات الإرهابية هي التي تستهدف المدنيين والأبرياء، وتقاس بالضحية لا بمرتكبيها”.
وكان انفجاران استهدفا فرعي “الأمن العسكري” و”أمن الدولة” في مدينة حمص، أمس السبت، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام بينهم ضباط، في حين تبنت “هيئة تحرير الشام” التفجيرين.
وعن مصير “الأسد”، قال “علوان”، إنه لا صحة لما تتحدث عنه وسائل الإعلام، مؤكدا أن رئيس “هيئة التنسيق”، حسن عبد العظيم، ليس ضمن وفد جنيف، وأنه في الهيئة العليا للمفاوضات، والمتفقة بشكل كامل على قرار مؤتمر الرياض.
وحول موقف المعارضة من المفاوضات المباشرة مع النظام، بيّن عضو الوفد، العقيد فاتح حسون، أنهم لم يعلموا المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، بموقفهم الرسمي من الأمر حتى الآن، دون أن يوضح ما موقفهم.
واعتبر المبعوث الأممي إلى سوريا، أنَّ مفاوضات جنيف هي “مباحثات أولية” تمهيداً لمفاوضات لاحقة أكثر “عمقاً”، حسب وثيقة كشفتها وكالة الأنباء الفرنسية (أ.ف.ب).
وخلال مؤتمر صفحي، قال عضو وفد المعارضة، محمد علوش، إن ورقة “دي ميستورا” تتجاوز بعض فقرات قرار مجلس الأمن “2254”، وتتجاهل فقرات أخرى، مؤكداً أن المعارضة ترفض أي تجاوز.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات، قالت لـ”سمارت”، في وقت سابق اليوم، إن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، طرح آلية مغايرة لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي “2254” حول الحل السياسي في سوريا، وذلك ضمن ورقة قدمها لوفدي المعارضة والنظام.