الأسد يواصل تصعيده على حيي تشرين والقابون.. والمعارضة تلحق خسائر بقوات النظام على أطراف الغوطة


تواصل قوات نظام الأسد، اليوم الإثنين، تصعيدها العسكري على مناطق وأحياء دمشق الشرقية، تزامناً مع محاولاتها التقدم على جبهات في الغوطة الشرقية.

وأكدت مصادر إعلامية في حي القابون شرقي دمشق، عن تعرض الحي منذ الصباح الباكر لعدة غارات جوية تزامناً مع قصف مدفعي ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ودمار لحق في عدة أبنية سكنية.

وتتعرض مناطق في شمال شرق دمشق لقصف مكثف من قبل قوات النظام وطائراتها لليوم العاشر على التوالي، حيث بدأ النظام بقصف حي القابون منذ 18 فبراير/ شباط الحالي.

وكانت جولة من المفاوضات جرت بين سلطات النظام والقائمين على أحياء تشرين وبرزة والقابون بدمشق، تعثرت.

وبحسب "المرصد السوري لحقوق الإنسان" فإن الأيام القليلة الفائتة شهدت عملية تفاوض ولقاءات جرت بين ممثلين عن أحياء برزة وتشرين والقابون وبين قوات النظام وسلطاتها، حول التوصل إلى اتفاق على غرار بقية المناطق في ضواحي العاصمة دمشق وريفها ووادي بردى وسرغايا مؤخراً.

إلا أن المفاوضات لم تتم، فعاود النظام تصعيد القصف على أطراف العاصمة الشرقية، للضغط على تلك الأحياء لقبول التسوية.

وفي سياق آخر، فصائل المعارضة محاولة تسلل للنظام على جبهة بلدة حزرما في الغوطة الشرقية وحي برزة شرق العاصمة دمشق، وكبدته خسائر في العتاد والأرواح.

وأعلن فصيل "فجر الأمة" التابع للمعارضة السورية،  أنه "أحبط، خلال معارك عنيفة، عدة محاولات اقتحام للنظام من جهة بساتين مدينة حرستا وحي برزة بدمشق.

وفي موازاة ذلك، أعلنت حركة "أحرار الشام" عن  "قتل 33 عناصر لقوات الأسد وإصابة آخرين أثناء محاولتهم التسلّل إلى نقاط الثوار في جبهة حزرما بمنطقة المرج شرق الغوطة الشرقية".

من جانبه، أعلن "جيش الإسلام" عن " تدمير دبابة من طراز (T722) ومقتل طاقمها أثناء التصدّي لمحاولة اقتحام ذات الجبهة".

#جيش_الإسلام#ريف_دمشق
صور الدبّابة المدمَّرة على جبهة حزرما في الغوطة الشرقية. pic.twitter.com/wxdnTBoFKB

— جيش الإسلام (@jaishalislam) February 27, 2017




المصدر