الطيران الروسي يرتكب مجزرةً في اليوم الثالث لحملته على مدينة أريحا


زيد المحمود: المصدر

قضى أكثر من 10 مدنيين في حصيلة أولية، فجر اليوم الإثنين (27 شباط/فبراير)، وأصيب عشرات آخرون بجروح، فيما لا تزال عائلات بأكملها تحت أنقاض منازلهم، جراء قصفٍ جويٍ روسيٍ استهدف مدينة أريحا في ريف إدلب.

وقال “عبد الرزاق الصبيح” مراسل “المصدر”، إنه في اليوم الثالث لحملة القصف الجوي العنيف التي تتعرض له مدينة أريحا، شنّ الطيران الروسي فجر اليوم عدة غارات جوية مستهدفاً منازل المدنيين، ما تسبب بتهدم ثلاثة مبانٍ على الأقل فوق رؤوس ساكنيها.

وأشار مراسلنا إلى أن القصف أدى إلى مقتل 10 مدنيين في حصيلة أولية، بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح خطرة، مؤكداً أن العدد قابل للازدياد في ظل وجود عائلات تحت الأنقاض، وتوجيه الدفاع المدني نداء استغاثة لحاجته الماسّة لرافعات وتركسات لرفع الأنقاض عن الضحايا.

ووثق ناشطون أسماء عدد من ضحايا المجزرة، وهم: (تامر الجاسم، لين بلال سليمان، أنس سرميني وزوجته، عمر أنس سرميني، زين أنس سرميني، ملاك البو).

وأضاف مراسلنا بأن الطيران الحربي استهدف أيضاً كلاً من قريتي ترملا والنقير وبلدة معرتحرمة في ريف إدلب الجنوبي بعدة غارات جوية صباح اليوم، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

ويشار إلى أن مدينة أريحا تعرضت أمس لخمسة عشر غارة جوية تناوبت على تنفيذها الطائرات الحربية السورية، استهدفت منازل المدنيين والسوق الرئيسي ومستودعاً لبيع المحروقات في المدينة، ومركزاً للدفاع المدني ومستودعاً إغاثيا، وخلّفت ما لا يقل عن ١٥ قتيلاً وأكثر من ٣٩ جريحاً في حصيلة أولية.

وفي اليوم الأول للحملة على المدينة أمس الأول، قضى 10 مدنيين وأصيب 50 آخرون بجروح، جراء غاراتٍ جوية مكثفة استهدفت المدينة.





المصدر