الممثلة السورية سمر كوكش ترى الحرية بعد سنوات من اعتقال نظام الأسد لها


أفرجت سلطات نظام بشار الأسد، اليوم الثلاثاء، عن الممثلة السورية سمر كوكش، بعد أربع سنوات من اعتقالها، على خلفية تقديمها مساعدات لنازحين سوريين عبر إطعامهم وإيوائهم.

وتداول ناشطون وفنانون سوريون معارضون للنظام، على وسائل التواصل الاجتماعي صورة لـ كوكش عقب الإفراج عنها، معربين عن تعاطف كبير معها.

وكانت "محكمة الإرهاب" التابعة لنظام الأسد أصدرت في 18 ديسمبر/ كانون الأول 2014 حكماً بالسجن خمس سنوات على الفنانة السورية كوكش بتهمة تمويل الإرهاب، بعد مرور عام كامل على اعتقالها.

وكانت أجهزة أمن النظام اعتقلت كوكش منتصف ديسمبر/ كانون الأول 2013، لتنضم إلى عدد من الفنانين السوريين المعتقلين في سجون النظام وفروع مخابراته، كعدنان الزراعي وزكي كورديلو وابنهُ وليلى عوض وغيرهم.

وسمر كوكش فنانة سورية، من عائلة فنية وهي ابنة المخرج السوري علاء الدين كوكش والفنانة الراحلة ملك سكر، وتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في سورية عام 1995، وشاركت بالعديد من الأعمال في المسرح والإذاعة والتلفزيون.

وبعد حجابها ورغم عدم اعتزالها التمثيل إلا أنها همّشت فتوجهت إلى العمل بدبلجة مسلسلات الأطفال والرسوم المتحركة، وقالت في إحدى لقاءاتها "الحمد لله فقد أكرمني الله عز وجل بالحجاب وفي مقتبل عمري فأنا أول فنانة سورية صغيرة محجبة وكوني ظاهرة أم لا فمثلاً أنا ظاهرة في وسط الدوبلاج لأنني أعمل به باستمرار أما في وسط التمثيل فعملي قليل لذلك لا أعتبر ظاهرة مع أنني لم أعتزل عندما تحجبت لكنني عزلت حتى في الإذاعة تم استدعائي مرة واحدة بعد الحجاب ثم لم يتم طلبي بعدها لماذا لا أعرف".

واستهدف نظام الأسد الممثلين السوريين المعارضين له وزجهم في السجون، وبعضهم نال حريته فيما لا يزال آخرون قابعون بالمعتقلات كـ كاتب السيناريو عدنان الزراعي، المعتقل بسجون النظام منذ العام 2012. ومن بين من سجنهم النظام، الممثل المسرحي زكي كورديللو وابنه مهيار، وقريبه عادل برازي، والفنانة ليلى عوض (أفرج عنها لاحقاً)، والفنانة عتاب الحمود، ومي سكاف (أفرج عنها لاحقاً)، والممثل محمد آل رشي "أفرج عنه لاحقاً)، والفنان محمد أوسو (أفرج عنه لاحقاً)، وجلال الطويل (أفرج عنه لاحقاً).




المصدر