مفاجأة .. مقترح يدعو إدراة ترمب لإنشاء مناطق آمنة تبدأ من طرطوس واللاذقية



المصدر – متابعة

كشف لواء أمريكي متقاعد عن مفاجأة بشأن المناطق الآمنة التي يدور الحديث حول نية إدارة الرئيس ترمب إنشائها قي سورية، واللافت أن تلك تبدأ من مدينتي طرطوس واللاذقية الخاضعتين لسيطرة بشار الأسد، وليس من الشمال على الحدود السورية – التركية، أو الجنوب على الحدود مع الأردن، وذلك بحسب تصريحات نقلتها وكالة “أنترفكس” الروسية، عن الجنرال الأمريكي بول فليلي، نشرتها اليوم “الأربعاء”.

وبحسب فليلي، الذي  يقدم استشارات لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه سلم وزارة الخارجية الروسية مسودة مشروع أمريكي حول إقامة “مناطق آمنة” في سوريا بدءا من طرطوس واللاذقية، مضيفاً أنها قيد الدراسة في البيت الأبيض، دون أن توضح الوكالة ما إذا كانت هذه الدراسة أو المشروع هو الوحيد المقدم للإدرة الأمريكية أم أنه واحد من عدة مشاريع واقتراحات.مشيراً إلى أن واشنطن لم تصادق بعد رسميا على الخطة حول “المناطق الآمنة”، لكنه شدد على أن “العمل جار في هذا الاتجاه”

كما أعلن الجنرال فلين أنه سلم نسخة من مسودة المشروع إلى نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف، خلال زيارته الحالية إلى موسكو.

ووفق رؤية فاليلي، يجب الشروع في إقامة “المناطق الآمنة” من غرب سورية، وتحديداً من طرطوس، حيث مركز التموين المادي التقني التابع للأسطول الحربي الروسي، ومن اللاذقية. وأكد أن تنفيذ هذه الخطة ممكن فقط شريطة ضمان هدنة مستقرة في سورية، معربا عن أمله في بدء إقامة المناطق الآمنة في العام الجاري.

وتابع فاليلي أنه يجب أن تحظى هذه الخطة بتأييد الولايات المتحدة وروسيا وتركيا والسعودية. وأوضح أن الحديث يدور عن “مبادرة إنسانية” تهدف إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بيوتهم.

وكان فاليلي صرح أمس خلال ندوة ينظمها نادي “فالداي” الدولي في موسكو، معرباً عن أمله في توصل موسكو وواشنطن إلى توافق حول تسوية الأزمة السورية في غضون 3 أشهر، قائلا: “أشتغل حاليا على إعداد مفاجأة لكم جميعا. ولا يمكنني أن أكشف لكم عنها الآن. عليكم انتظار 90 يوما، لتعرفوا ماذا سيحصل بين الولايات المتحدة وروسيا”.




المصدر