المصدر: رصد

أصدر “بشار الأسد” قراراً يقضي بتعيين العميد “إبراهيم الوعري” رئيساً لفرع الأمن العسكري في حمص، خلفاً للعميد “حسن دعبول”، الذي لقي مصرعه في تفجيرات الأفرع الأمنية في حمص قبل أيام.

وأشار موقع “زمان الوصل” إلى أن تعيين “الوعري” القادم من رئاسة فرع المنطقة في العاصمة دمشق، أو ما يعرف بالفرع (227)، جاء بطلب من سكان الأحياء الموالية في حمص، بضرورة تعيين رؤساء الفروع الأمنية الحساسة، كالأمن العسكري، من سكان محافظة حمص عامة، ومقيمين في الأحياء الموالية خاصة.

ينحدر “الوعري” من قرية “أبو حكفا” في ريف حمص الشرقي، ويقيم في حي الأرمن في حمص، وكذلك كان “دعبول” والذي كان يقيم في حي “الزهراء” قبل تعيينه منذ عام رئيساً لفرع الأمن العسكري في المدينة.

وبدلاً عن “الوعري”، تم تعيين العميد “عبد الكريم سليمان”، رئيساً لفرع المنطقة، ويتبع الفرع الواقع ضمن المربع الأمني في منطقة التوجيه السياسي أو الجمارك في حي المزة بدمشق، والتي حصنها النظام في السنوات الأخيرة، يتبع لشعبة المخابرات العسكرية، وهو أحد الأفرع الأمنية الأكثر تعذيباً وقتلاً للمعتقلين السوريين، ففي القسم السفلي من الفرع الذكور، والذي يضم (50) زنزانة منفردة، قتل آلاف السوريين تحت التعذيب بأشنع الأساليب من الكهرباء وبساط الريح والجلد بالكبل والعصي والشبح لعدة أيام.

ونقلت “زمان الوصل” عن مصادر خاصة في الأحياء الموالية، تأكيدها أن الحالة الصحية للعميد “إبراهيم درويش”، رئيس فرع أمن الدولة في حمص، والذي أصيب بالتفجيرات الأخيرة في حمص، مازالت في خطر، مشيرة إلى أن “درويش”، مازال في العناية المركزة في أحد المستشفيات.

وكان قد هاجم خمسة عناصر من هيئة تحرير الشام يوم السبت 25 شباط/فبراير الماضي، فرعي أمن الدولة والأمن العسكري في حمص، ليتمكنوا من قتل ما يقارب 50 ضابطاً وعنصراً، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري العميد “حسن دعبول”، وإصابة آخرين، بينهم رئيس فرع أمن الدولة العميد “إبراهيم درويش”.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]