قتلى وجرحى مدنيون بقصف جوي على مدينتين بريف دمشق


سمارت-رائد برهان

تحديث بتاريخ 2017/03/02 16:36:47بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قتل مدني وجرح أخرين، اليوم الخميس، بقصف جوي يرجح أنه لقوات النظام على مدينتي حرستا (5كم شرق دمشق)، ومدينة دوما (15 كلم شرق دمشق)، جنوبي سوريا، حسب الدفاع المدني وناشطين، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الدفاع المدني على صفحته في "فيسبوك"، إن عناصره انتشلت جثة مدني من تحت الأنقاض، بينما جرح عدداً من المدنيين، بينهم متطوع في فرقه، جراء استهداف مدينة حرستا بأربع غارات، كما أوضح ناشطون أنها طائرات يرجح أنها للنظام، حيث نقلتهم فرقه إلى المراكز الطبية في المنطقة.

كذلك، قال الناشطون، إن طائرات حربية شنت غارتين على مدينتي دوما وعربين، ما أدى لجرح عدد من المدنيين، لم يتضح عددهم بعد، نقلوا إلى النقاط الطبية في المنطقة.

كما شنت طائرات يرجح أنها للنظام غارات على مدينة عربين ، شرقي دمشق، دون ورود أنباء عن إصابات، بحسب الناشطين.

وطال قصف مدفعي لميليشيا "حزب الله" اللبناني، بلدة مضايا المحاصرة، غربي دمشق، من حاجز قلعة التل، فيما تعرضت البلدة وبلدة بقين المجاورة إلى إطلاق نار بالرشاشات والقناصات من حواجز الميليشيا والنظام المحيطة، دون تسجيل إصابات حتى الآن.

وجرح عدد من المدنيين، أمس الثلاثاء، برصاص عناصر ميليشيا "حزب الله"، في بلدة بقين، وبقصف مدفعي للنظام على بلدة حزة في الغوطة الشرقية، وفق الهيئة الطبية لبلدة مضايا والدفاع المدني.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار، حيز التنفيذ، يوم 30 كانون الأول 2016، إذ يشمل مناطق ريف دمشق، الواقعة تحت سيطرة الفصائل العسكرية، مثل الغوطة الشرقية والزبداني وقرى جبل الشيخ، والتي تستمر قوات النظام والميليشيات المساندة لها بخرق الاتفاق فيها، منذ الساعات الأولى لسريانه.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، قال، إن روسيا طلبت بشكل رسمي من النظام إيقاف القصف الجوي على المناطق التي تشملها الهدنة، خلال فترة المحادثات التي تجري في مدينة جنيف السويسرية، والرامية للوصل إلى حل سياسي في سوريا.