اجتماع بين "البيشمركة" و"وحدات حماية شنكال" لإيقاف القتال على الحدود السورية – العراقية


سمارت-عبد الله الدرويش

قال "المجلس الوطني الكردي"، اليوم السبت، إن قوات "البيشمركة السورية" التابعة لهم، اجتمعت مع قوات "وحدات حماية شنكال" التابعة لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، لإيقاف الاقتتال بينهما على الحدود السورية – العراقية.

وأضاف عضو الائتلاف السوري عن "المجلس الوطني"، شلال كدو، بتصريح إلى "سمارت"، أن الأخير لا يسعى للاقتتال مع أي فصيل يتبع لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي"، وأن الاقتتال الكردي-الكردي "ممنوع".

وكانت مصادر عدة لـ "سمارت" أفادت، أمس الجمعة، عن اندلاع اشتباكاتبين "وحدات حماية الشعب" الكردية، وقوات "البيشمركة السورية" التابعة لـ"لمجلس الوطني الكردي"، على الحدود السورية - العراقية القريبة من منطقة الهول بريف الحسكة الشرقي.

بدوره، أمهل قيادي من قوات "البيشمركة"، سربست لزكين، في مؤتمر صحفي، "حزب العمال الكردستاني" (pkk)، عشرة أيام للانسحاب من شنكال، محذرا من التصعيد العسكري.

وقال ضابط من "البيشمركة السورية"، في وقت سابق من اليوم، إن قوات " بيشمركة أقليم كردستان العراق" أرسلت تعزيزات لهم على الحدود السورية- العراقية بمنطقة سنجار، بالتزامن مع وصول تعزيزات لـ"وحدات شنكال" من "وحدات حماية الشعب" الكردية.

كذلك، قالت المتحدثة باسم رئاسة إقليم كردستان العراق، إنه لا يمكن لأحد التدخل في شؤون الإقليم، أو إعاقة تحركات "البيشمركة، لافتةً إلى أن حكومة الإقليم هي المسؤولة عن إدارة الإقليم.

وكان "المجلس الوطني" كشفلـ"سمارت"، يوم 23 كانون الثاني الفائت، عن وجود جناح مسلح تابع له، متواجد في اقليم كردستان العراق، يضم مجندين أكراد منشقين عن قوات النظام، إضافة لمتطوعين من اللاجئين السوريين (الأكراد) في الإقليم، ولن يدخل سوريا إلا ضمن تفاهم دولي.