تجمع القمامة في شوارع مدينة المعضمية منذ دخول النظام وسيطرته على المدينة


سمارت-أحلام سلامات

تعاني مدينة المعضمية (4 كم عن مركز العاصمة دمشق) بريف دمشق الغربي، من تجمع القمامة في الشوارع والأزقة، منذ دخول النظام إلى المدينة وسيطرته عليها، حسب مراسل "سمارت".

وقال المراسل، اليوم السبت، إن البلدية التابعة للنظام، دخلت إلى المدينة منذ أكثر من شهرين، وفق اتفاق عقد بين الفصائل العسكرية والأخير، والذي قضى بتسليم المقاتلين أسلحتهم وخروج من لا يريد التسوية إلى الشمال، ودخول كافة المؤسسات المدنية مقابل ذلك.

وكان ثلاثة آلاف شخص، بينهم 620 مقاتلاً، خرجوا من مدينة المعضمية، نهاية تشرين الأول العام الفائت، دون أي رعاية أممية، عبر حافلات أرسلها النظام، بناء على اتفاق توصل إليه مع "لجنة المصالحة"، وسط محاولات من بعض نساء المعضمية لمنع خروج المقاتلين، من خلال إغلاق المعبر الوحيد على الطريق باتجاه مدينة داريا.

وأوضح مصدر محلي لـ "سمارت"، أن الأهالي وجهوا نداءات إلى البلدية، خوفاً من تفشي الأمراض نتيجة تراكم القمامة، دون تلقي أي إجابات.

وبحسب مصدر آخر مطلع من داخل المدينة، قدمت الأمم المتحدة عقداً لتنظيف القمامة المتراكمة، بلغت قيمته 220 ألف دولار، والذي وقعه رئيس البلدية، بسام كربوج، وأشخاص آخرين، إلا أن تدخل تاجر "مهم" وممثل وفد المصالحة، أدى لإلغاء العقد.

وتعاني معظم المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، من عدم القدرة على ترحيل القمامة، إذ تفاقمت مشكلة القمامة في مدينة حلب، بعد أن سيطر النظام على طريق الكاستيلو ورصد طريق الراموسة (المدخل الجنوبي للمدينة) نارياً، كما توقفت ورشات هيئة الدفاع المدني، عنترحيل القمامةمن شوارع أحياء مدينة درعا إلى المكبات خارجها، بسبب ضعف الإمكانات.