السوريات والمصريات يتنافسن على لقب “أكثر النساء قهراً”
7 آذار (مارس)، 2017
المصدر – متابعة
أظهرت دراسات أجرتها الأمم المتحدة أن “أكثر نساء العرب قهراً” هن السوريات والمصريات، بحسب ما جاء في كلمة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس ” الاثنين”، في احتفالية بيوم المرأة العالمي في مقر “الاسكوا” في بيروت.
وقال غوتيرش في كلمة بعنوان “قبل أن تحتفوا بها اعطوها حقوقها”، ألقتها نيابة عنه “هناء الصراف”، أن “أكثر نساء العرب قهراً بحسب دراسات للمنظمة، هن المصريات والسوريات، فالسيدة المصرية تصادفها صعوبات وعراقيل اجتماعية واقتصادية، إضافة إلى انتشار بعض الموروثات الثقافية التي ما زالت تصر على تحديد أدوار معينة للنساء في المجتمع المصري”. فيما لم تتجاوز نسبة الفتيات المتعلمات في مصر نسبة 45% عام 2016.
وبالنسبة للمرأة السورية، أكد الأمين العام أن الوضع ليس أفضل، حيث تعاني القهر الجنسي والاغتصاب والقتل، لا سيما في أرياف سورية حيث تتحكم قوة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى”. مشيراً إلى أنه بالرغم من التقدم الذي أحرزته المرأة في السنوات الأخيرة، غير أنها لم تنل كافة الحقوق، خصوصاً مع انتشار تنظيم “داعش”، الذي ينكل بالمرأة ويبيعها في سوق النخاسة، ويستغلها في أمور جنسية وحتى إرهابية.
بدورها، لفتت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة ،والأمينة التنفيذية لـ”الأسكوا” ريما خلف، إلى أن “المرأة الفلسطينية هي التي تدفع منذ عام 1948 الثمن، لتنضم إليها نساء من دول عربية تستباح حياتهن في الوقت الحاضر”.
وقالت خلف في كلمة لها: “في الدول المنكوبة بالنزاعات مثل اليمن والعراق وسوريا تعاني المرأة من الظلم، وللأسف، فإن وضع المرأة العربية، في بعض الدول يتراجع على عكس كل الآمال التي حلمنا بها لتحسينها”.
كما ألقت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي كلمة جاء فيها: “المرأة العربية تدفع فاتورة حروب الرجال والإرهاب، فهي الأم التي تضحي بكل شيء حتى بأولادها في سبيل الأوطان، مع العلم أن المرأة هي الوطن وعلى صورتها ينشأ المجتمع”.
وأضافت، “لا ينقص المرأة أي شيء كي تنجح في مجالات عدة، لكن الناجحة في بلادنا العربية هي من حالفها الحظ فقط، أما الأخريات فماذا عنهن وماذا عن ملايين المضطهدات؟”.
يذكر أن العالم يحتفي بالمرأة في الثامن من آذار / مارس من كل عام.
[sociallocker] [/sociallocker]