on
اليوم العالمي للمرأة: لاجئات عربيات في ألمانيا وسؤال الحقوق
الثامن من آذار/ مارس يوم عالمي للاحتفال بالمرأة وتقييم مسارها سواء من الناحية الاجتماعية، الاقتصادية وحتى السياسية. فكيف تقيم المرأة العربية في ألمانيا وخاصة اللاجئة لمسارها قبل وبعد الوصول إلى ألمانيا؟
المطلقة والحياة في ألمانيا
منى (اسم مستعار) لاجئة سورية مطلقة تنحدر من مدينة القامشلي، تعيش في أحد المساكن الجماعية الخاصة باللاجئين في مدينة ماينتز، التي ظهر فيها مجتمع سوري مصغر، حسب تعبيرها.
الحياة في مدينة ماينتز الألمانية بالنسبة لمنى لا تختلف كثيرا عن الحياة في القامشلي السورية، فبعد طلاقها في سوريا قبل خمس سنوات تقريبا، تغيرت حياتها جذريا وأصبحت محاصرة بأعين أسرتها، وطليقها وحتى جيرانها. ولأن حقوق المرأة وحريتها في الدول العربية، تقل بشكل كبير جدا بعد الطلاق. والمقصود بالحقوق و الحرية – حسب قول منى في لقاء مع DW عربية – يختلف تماما عن معنى الحقوق و الحرية بالنسبة للمرأة الأوروبية. فإن كانت الأخيرة قد حققت الكثير من المساواة مع الرجل ووصلت إلى مراكز القرار، فإن المرأة العربية في بعض الدول العربية لم تتمكن من ممارسة حريتها حتى في اختيار شريك حياتها مثلا.