قال مراسل “صدى الشام” في إدلب جابر أبو محمد: “إن ثلاثة أشخاص بينهم امرأة قُتلوا وأصيب 13 شخصًا جراء شن طائرات النظام الحربية غارتين جويتين على مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي اليوم الخميس”.

وفي جنوبي سوريا، استمر التصعيد الذي تشنّه قوات نظام الأسد ضد أحياء المدنيين، بعد أسابيع على المعارك هناك، وقال الناشط أحمد المسالمة لـ “صدى الشام”: “إن تل عشرة وتل الجموع تعرّضا لسلسلة غاراتٍ جويّة من طائرات يُعتقد أنها تابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية”.

وأضاف المسالمة أن معركة “الموت ولا المذلة” استمرّت في أحياء درعا البلد، تزامنًا مع اشتباكات بين الحر وقوات النظام بحي المنشية، موضحًا أن قوات نظام الأسد قصفت حي المنشية والأحياء المحرّرة الأخرى في درعا البلد دون ورود أنباء عن ضحايا.

في السياق ذاته دارت اشتباكات عنيفة بين فصائل المعارضة المسلّحة وقوات الأسد بالأسلحة المتوسطة على جبهات بلدة النعيمة، فيما قصف الطيران المروحي حي طريق السد بسبعة براميل متفجّرة.

وأوضح المسالمة أن فصائل المعارضة تمكّنت اليوم الخميس من استعادة مناطق كان جيش خالد المبابع لتنظيم الدولة “داعش” قد سيطر عليها ليل أمس، مشيرًا إلى أن الفصائل دمّرت جرافة تابعة للتنظيم على أطراف بلدة جلين خلال الاشتباكات هناك.

على صعيدٍ آخر، أصدر فصيل “فوج قاسيون” مساء أمس الأربعاء بيانًا أعلن فيه خروجه عن “اللواء الأول” المقاتل في العاصمة السورية دمشق.

وقال فوج قاسيون في بيانٍ نشره على الإنترنت: “نحن قيادة فوج قاسيون المرابط على ثغور دمشق، نعلن عن خروجنا من اللواء الأول في دمشق، وأما بالنسبة لمؤازرة إخواننا في أحياء برزة والقابون وحي تشرين فإنه واجب شرعي لن نتخلّى عنه”

[sociallocker] صدى الشام
[/sociallocker]