تعرض مبنى محافظة حمص ومحيطه وسط سوريا، اليوم الجمعة، لهجوم بقذائف صاروخية، فيما ترددت أنباء عن إصابة محافظ حمص طلال برازي في الهجوم، لكنه نفى ذلك.

وكانت قذائف صاروخية استهدف مقر المحافظة والملعب المجاور له. وقال برازي في تصريح لموقع “دمشق الآن” الموالي للنظام أنه “بخير وأن اثنين من حمايته أصيبا”.

واتهم برازي من وصفهم بـ”التنظيمات الإرهابية” وحملهم مسؤولية الهجوم، بحسب ما صرح به لوكالة أنباء النظام “سانا”.

وكانت صفحة “دمشق الآن” وصفحات أخرى موالية للنظام على “فيس بوك” تناقلت أنباءً عن إصابة برازي.

وكان تفجير استهدف مقر الاستخبارات في حمص الشهر الماضي، تبنته جبهة “تحرير الشام”.

وفي سياق متصل، لا يزال النظام يواصل قصفه الصاروخي وبقذائف الهاون على حي الوعر في المدينة الواقع تحت سيطرة المعارضة.

وكان المجلس المحلي في الوعر أعلن في وقت سابق عن استشهاد 51 مدنيًا وإصابة 320 آخرين خلال الشهر الأخير جراء هجمات النظام العنيفة على الحي.

من جانب أخر، تتواصل المفاوضات بين ممثلي المعارضة والنظام برعاية روسية من أجل ضمان وقف إطلاق النار.

واقترح الوفد الروسي على ممثلي المعارضة، إجلاء 300 معارض مسلح مع أسرهم إلى مدينة جرابلس شمالي البلاد، ونقل الباقين إلى مناطق سيطرة النظام في المدينة. ولم تعلن المعارضة عن جوابها على المقترح حتى الآن.

ويقطن حي الوعر الذي يعد آخر منطقة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حمص، قرابة 60 ألف مدني يحاصرهم النظام منذ 3 سنوات.

تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار في عموم سوريا، جرى الإعلان عنه في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2016، بضمانة تركيا وروسيا، إلا أنه لا يزال يتعرض لخروقات حيث ترتكب روسيا ونظام الأسد مجازر في المدن السورية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]