انتقل الحديث عن حالات الفساد والتشليح والفلتان الأمني الذي تعيشه المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد ومن بينها محافظة اللاذقية، من الشارع وداخل الوسائل الإعلامية الموالية للنظام، إلى داخل “مجلس الشعب” التابع له، في دليل على إلى تفشي هذه الظواهر التي باتت تقلق القاطنين في تلك المناطق.

وقال موقع “هاشتاغ سيريا” الموالي للنظام أمس السبت، إن النائب نبيل صالح طرح المسألة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر مداخلته أمام “مجلس الشعب”، والتي أكد فيها أن “الوضع الأمني في محافظة اللاذقية في أسوأ حالاته، حتى باتت تجارة الأقفال رائجة أكثر من غيرها، لأن الأهالي ليسوا آمنين على بيوتهم وأرزاقهم”.

وأوضح صالح، أن حركة السيارات تتوقف على طرقات قرى اللاذقية بعد الثامنة مساء بسبب انتشار عصابات التشليح.

وأضاف مخاطباً وزير الداخلية في حكومة النظام: “إن حضور الشرطة ضعيف، وأحياناً يكون سلبياً مع الناس، كما أن عمل الشرطة الجيد غالباً ما يتم هدره في المحاكم، حيث يتم إطلاق سراح المجرمين مقابل رشاوى، بمعنى أن بعض رجال العدل يشاركونهم في غنائمهم”.

وأعاد صالح نشر النص الكامل لمداخلته في موقعه الذي يديره في زاويته التي ينشر بها رأيه بعنوان: “شغب”، لكنه لم ينشر ردود الفعل الكثيرة التي انهالت على صفحته، والتي أضافت بالأسماء الحقيقية تفاصيل فاضحة وموجعة عن الظاهرة المتفشية.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]