(صحة حماة): ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي على أعتاب كارثةٍ إنسانية


رشا دالاتي: المصدر

حذّرت مديرية صحة حماة من كارثة إنسانية وشيكة الحدوث في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد توقف أهم المستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية للمدنيين في المنطقة عن العمل، بسبب استهدافها من قبل قوات النظام وحلفائه.

وأكدت مديرية صحة حماة، في بيان نشرته أمس على حسابها في “فيسبوك”، أن النظام وحلفائه الروس والإيرانيين يتعمدون القصف المتكرر للمستشفيات والمراكز والمؤسسات الطبية المدنية.

ومن هذه المؤسسات التي خرجت عن الخدمة (مشفى كفرزيتا التخصصي، ومشفى الشام المركزي، ومشفى الشهيد حسن الأعرج) التابعة لمديرية صحة حماة، والتي تخدم قرابة 600 ألف نسمة، بعد أن تعرضت للقصف المتكرر من قبل الطائرات الحربية والمروحية الروسية والتابعة للنظم.

وبلغ متوسط العمليات الجراحية التي تقدمها تلك المستشفيات شهرياً 725 عمل جراحي، وأكثر من 500 جراحة صغرى، بينها ما يقارب 70 عملية قيصرية، وأكثر من 10500 مستفيد من الخدمات الطبية المقدمة.

وأشارت مديرية صحة حماة إلى أن مناطق ريف حماه الشمالي وبعض مناطق ريف إدلب الجنوبي على أعتاب كارثة إنسانية بعد توقف أهم المستشفيات التي تقدم الخدمة الطبية للمدنيين عن العمل في المنطقة.

وطالبت المنظمات والجمعيات الدولية بالتعاون معها لإعادة تأهيل المستشفيات المتضررة للاستمرار في تقديم الخدمة، والعمل على إيقاف الاعتداء المتكرر على المرافق الصحية والإنسانية من قبل النظام وحلفائه الروسي والإيرانيين.

وأكدت مديرية صحة حماه أنها “مؤسسة محايدة وأن عملنا إنساني بعيداً عن أي أهداف سياسية”، ودعت المجتمع الدولي لحماية المنشآت الطبية وتحييدها عن الصراع كونها مؤسسات مدنية تقدم الخدمة للجرحى والمرضى من المدنيين، رجال ونساء وأطفال.





المصدر